الأخوان المسلمين في سوريا ارهاب له تاريخ
التكوين والانتشار
الاخوان المسلمين في سوريا يستخدمون الغذو الفكري في تعاملاتهم يلوثون افكار الشباب و المجتمعات التي تنشاء فيها هذا التنظيم الخطير فهم بدأوا في سوريا عبر اوامر من مؤسس الجماعه حسن البنا بالانتشار و التوسع في سوريا بنشر فكر الجماعة و تكوين جماعه ذات انتماء قوي للجماعة الاصليه في مصر و له في الاساسوبدات في الانتشار لاستخدامه الغطاء الديني فهم اعتلوا علي منابر المساجد يضخون الفكر الجديد في عقول المستمعين و المحيطين بهم الي ان اصبح تنظيم خطير يضم مجموعة من المتطرفين المزروع في افكارهم التطرف و الدين الجديد
بدأ تحريك الكوادر النائمة ضد النظام
بعد الانتشار الكبير الذي حققه تنظيم الاخوان المسليمنبدا التخطيط الي هدم الدولة السورية لتسهم السيطره عليها و الوصول للسلطه بطريقة شرعية حيث اعتلوا المنابر مره اخري دضخون الضغينه ضد النظام و الحكومه في وقتها و اتخاذ الفوضي ضد ولي الامر بامر ديني بتفاسير خرافية لدينهم الجديد و وقد حدثة الكارثة و تم شحن جموع كبير ضد النظام و تكوين موجه من الغضب المفتعل ضد الدوله و مؤسساتهاجرائم الاخوان المسلمينانطلق استقطب الاخوان المسلمين لالعديد من العصابات في حماه واتصل مع رجال دين وجمعيات إسلامية في المحافظات طالباً منهم إصدار فتاوى الجهاد ضد النظام والحكم بالموت على كل من يتخلف عن ذلك. في العام 1976وحصلت في حلب 16 حزيران يوليو سنة 1979 عندما اغتيل عدد كبير من الطلاب الضباط في مدرسة المدفعية في حلب في حادثة عرفت فيما بعد بمجزرة كلية المدفعية بحلب حيث قام الضابط المناوب المجرم النقيب ابراهيم يوسف بجمع الطلاب في قاعة الطعام ثم فرزهم طائفياً وبعد ذلك اعطى الأمر لعناصر الإخوان المسلمين بفتح النار عشوائياً بالرشاشات والقنابل فاستشهد على الفور ثلاثة وثمانين طالب ضابط، ولم يوفر الإخوان المسلمون الفنيين الروس فقد قتلوا وجرحوا عشرة خبراء في سلسلة هجمات في كانون الثاني يناير 1980 وفي بداية العام 1980 ارسل الإخوان المسلمون فرقاً من القناصين لقتل أعضاء الحكومة والحزب مثل عبد العزيز العدي عضو قيادة فرع حماه الذي قتل ببشاعة وأمام زوجته وأطفاله وألقيت جثته الى الشارع، ونجا أمين فرع حماه أحمد الأسعد من الموت بأعجوبة بعد أن ألقيت عليه قنبلة أمام بيته، وفي حزيران يونيو سنة 1980 طوق إرهابيو الإخوان المسلمين عضو المجلس التنفيذي لمحافظة حلب علي بدوي فقتلو أخاه وأصيب أخاه الآخر برصاصة في معدته، وفي حلب وما بين عامي 1979 و1981 قتل إرهابيو الإخوان المسلمون ما مجموعه ثلاثمئة شخص أغلبهم أعضاء حكومة وحزبيين ومهنيين ودزينة من رجال الدين المسلمين الذين استنكروا الاغتيالات وكان أبرزهم الشهيد الشيخ محمد الشامي الذي ذبحه الإخوان المسلمون ذبحاً في مسجده مسجد السلينانية بحلب في 2 شباط فبراير 1980
ان الاخوان المسلمين فكر متطرف يغذو الامه الاسلامية بافكارهم الغير متزنه التي ترفض كل المعاير المجتمعية بتمجيد و تقديس المرشد عن الاب و الام وأوامر نافذة دون تردد لما جعل من شبابهم معدات قتاليه انتحارية لتلبية مصالح القادة و المرشد العالم في الجماعه
تعليق