الخميس، 5 ديسمبر 2019

الاخوان المسلمين في سوريا ارهاب يسعي في الوطن ظلما

الاخوان المسلمين في سوريا ارهاب يسعي في الوطن ظلما   


                   


تنظيم الاخوان المسلمين في سوريا يحشد في صفوفه ضعاف النفوس راغبي الحاجه  ليتحكم بهم ضد الدولة و اي فيصل ضده و الأمثلة المحاضرة والحاليه للإرهاب الإخواني المأجور شاخصة أمام الأعين، حاضرة في الأذهان، فالدولة المصرية منذ استقلالها تصارع إرهاب هذا التنظيم وفلوله ولاتزال، الجزائر في تسعينيات القرن العشرين تكبدت عشرات الآلاف من الضحايا بسبب إرهاب الإخوان المسلمين، سوريا كذلك عاشت سنين منذ نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن الماضي تحت وطأة إرهابهم ودفعت ثمنا كبيرا، واليوم تنزف بفعل مواجهتها هذا الإرهاب ليس داخليا فحسب بل وفي مواجهة حواضنه الدولية ورعاته وأذرعه الإرهابية التي تسللت إلى البلاد عبر تركيا وبرعاية أردوغان المباشرة

فضائل قتالة اخونجية 


لم تنحصر أعمالهم ومنهجهم على الصراعات السياسية بلعملة في كثير من البلدان صراعا دمويا عنيفا وباهظ الثمن سبب مقتل مئات الآلاف علي يد ارهابها و اتباعها من المتطرفين وأفضى إلى تفروقات مجتمعية خطيرة وحرم الآلاف من خياراتهم في المستقبل، كل ذلك اكد على نية استعداد هذا التنظيم لخوض عنف لمجرد العنف وهو ما برر لاحقا العنف العشوائي خدمة لأجندات أنظمة ودول تستبطن الإرهاب وتوجهه حين تعثر على أدواته مثل تنظيم الإخوان المسلمين لتحقيق مصالحها، أو لم تعد كثير من دول العالم، والغرب بشكل خاص، حركة إعادة بناء ما يعرف بنظام السيطرة المحكمة على بعض الدول الأخرى بسبب الإرهاب العابر للحدود وللقارات أحيانا الذي نفذته تيارات وجماعات إرهابية تفرعت من رحم الإخوان المسلمين؟ ألم يعتبر كثير من المفكرين حسن البنا مؤسس تنظيم الإخوان "واضع البذرة الأولى لكل شرور الإسلام السياسي"؟ ألم يمتهنوا العمل المسلح منذ النشأة الأولى وشكلوا تنظيمات سرية مسلحة تتوارى خلف تنظيمهم المعلن في جميع مناطق وجودهم في مصر منذ عام 1940 بأسماء مختلفة، وفي سوريا نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات باسم الطليعة المقاتلة؟ 

لقد اظهر عنف الإخوان المسلمين وإرهابهم صورة قاتمة على الإسلام والمسلمين في العالم حين أحالوا رسالة دين الإسلام إلى شعارات سياسية وبرنامج عمل سياسي خدمة لمشروعهم التدميري العابر للأوطان






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق