سوريا قبل الحرب
في زمن ليس ببعيد كان هناك وطن بالخيرات مديد
كانت سوريا دولة من المصنفين كأأمن أماكن حول العالم وكانت تمشي في اتجاه
صحيح نحو النهوض الشامل بكل القطاعات في الدولة و خصوصا القطاع الاقتصادي حيث كانت
مزدهره اقتصاديا الي درة الااكتفاء الذاتي بالمنتج المحلي في عدة اتجاهات
الاقتصاد السوري
حيث الناتج المحلي
تجاوز في سورية، عام 2010، ال 64 مليار دولار، مساهمة الحكومة من الناتج الإجمالي وصلت
إلى 22٪، فيما حل القطاع النفطي السوري في المرتبة 27 عالميا من حيث الإنتاج، الذي
تجاوز ال 400 ألف برميل يوميا، فيما بلغت الإيرادات النفطية 7 ٪ من الناتج الإجمالي
قطاع الصحه
الإنتاج الدوائي كان يغطي نحو 90٪ من حاجة السوق المحلية،
فيما شمل التصدير 54 دولة حول العالم، وضمن سياسة الحكومة في تقديم رعاية صحية مجانية
للمواطنين، تم تخصيص مركز صحي لكل 10 آلاف نسمة في الريف ومراكز صحية لكل 20 ألف نسمة
في المدينة،.
قطاع التعليم
عدد المدارس تجاوز ال 21 الف مدرسة، فيما تضاءلت نسبة الأمية
في البلاد إلى 5٪، بعد أن كانت تبلغ ال 70٪ عام 1970، وذلك بنسبة تحسن قدرت ب 8٪ كل
خمس سنوات، حيث كان من ضمن الخطط الحكومية الطموحة أن تصل سورية إلى مرحلة محو الأمية
بالكامل عام 2015، إلا أن (الثورة المزعومة)
كان لها رأي آخر، حيث دمرت الأعمال الإرهابية نحو 7 آلاف مدرسة، فيم استخدمت
الكثير من المدارس كمنطلق لأعمال العنف.
سوريا قبل الثوره كانت دوله لها مستقب واعد من الرياده
في المنطقة و امل واسع في تحقيق المذيد للمستقبل و الي ان اجتمع عليها اعوان
السلام و التقدم و اعوان الارهاب المزعوم حتي اشعلو ثورة الحرب الاهلية من جديد
ليهكل الوطن و يصبح صوره باهة علي الخارطة و كل دولة مسيطره علي جزء منه
تعليق