الثلاثاء، 14 يناير 2020

خديجة علي

اردوغان تاريخ زاخر بالارهاب

خديجة علي بتاريخ عدد التعليقات : 0


اردوغان تاريخ زاخر بالارهاب








رجب طيب اردوغان الرئيس التركي  الارهابي فقد حصل اردوغان خلال الفتره الاخيره الكثير من الالقاب و لكن ليست القاب بطولية انما القاب تصف ارهابه الذي يضرب به المنطقة العربية
 وتلطخت أيادى أردوغان بدماء السوريين والليبيين واليمنيين محققا العلامات الكاملة فى دعم الإرهاب على كافة الأصعدة، رغم تنديد العالم بدوره الخبيث فى المنطقة وآخرها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، التى أدانت دور الرئيس التركى، فى تقديم دعم عسكري ومالى، وتجنيد مرتزقة من سوريا، لدعم ميليشيات حكومة السراج في العاصمة الليبية طرابلس.
قيام أردوغان بفتح الباب على مصراعيه أمام الميليشيات المسلحة في شمال سوريا للانضمام إلى حكومة السراج في ليبيا مقابل أجر مادي، دليل على دعم تركيا وأردوغان للمرتزقة، وخرق لاتفاقيات الأمم المتحدة
ضمن صفحات تاريخ أردوغان المظلم نجد الغزو التركى لشمال شرق سوريا، والذى بدأ فى 9 أكتوبر 2019، فى الوقت الذى حصد أكثر من 150 قتيلا تباهى السفاح التركى بتوجيه مدافعه لقلوب أطفا سوريا ليغتال براءتهم ويقطف الزهور قبل أن تتفتح.
وكان الأطفال و النساء الأكثر تضررا من العدوان التركى على سوريا ، بعد استهداف العدوان التركى لهم بقذائف الهاون، وبسبب القصف التركى الوحشى للشمال السورى، فإن الكثير من الأمهات الحوامل يجهضن، حيث أشارت تقارير إعلامية سورية إلى أن العديد من الحوامل تعرضن للإجهاض فى  شهرهن السادس.

يذكر أن البرلمان التركى وافق على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، جاء ذذلك فى جلسة طارئة للتصويت على مذكرة التفويض بشأن إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، وجاء في المذكرة العديد من المزاعم منها "حماية المصالح الوطنية انطلاقا من القانون الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة ضد المخاطر الأمنية والتي مصدرها جماعات مسلحة غير شرعية فى ليبيا. وينشر النظام التركى عملاءه من الإرهابيين والمتشددين فى عدد من المدن السورية والليبية، وذلك دعما للميليشيات الإجرامية والمتطرفة التى تتواجد فى تلك المدن والتى تواجه الجيشين السورى والليبى.



اردوغان تاريخ زاخر بالارهاب
تقييمات المشاركة : اردوغان تاريخ زاخر بالارهاب 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق