ليبيا مقبرة اردوغان
اردوغان بعد ان استمر في دعم الارهاب في ليبيا لاكثر من فترة حكمة لتركيا قرر انه قد حان وقت التدخل العسكري للجيش التركي في ليبيا لنصرة الاخوان المسلمين و الفصائل الارهابية الاخرى بقيادة فايز السراج في انقاذ المعقل الاخير لهم في طرابلس و ظنن منه انه عند دخول الجيش التركي الي الاراضي اليبيا ستتوسع رقعة سيطرة الارهابين الي انه قد حدث العكس تماما
فبعد ان ارسال اردوغان الجنود المرتزقة و الاسلحة من سوريا الي ليبيا و التدخل من الجيش التركي حدثت الفاجعة للقوات التركية و الفصائل الارهابية فاقد حرر المشير خليفة حفتر مدينة سرت الذي لاطلاما كانت مركز لمعارك شرسه من الطرفين و قبل التدخل التركي مما ادي الي انهيار القوات الانفصالية و هزيمة الجيش التركي في معركة مهمة حيث ان المدينة كانت مربط الفرس للامدادات بين الجهه الشرقية و الجهة الغربية لقوات المشير خليفة و قد حدث لاول مره منذ اندلاع الحروب في ليبيا ان تتقلص مساحة السيطرة لميليشيات فايز السراج الي ان تصبح 5% من مساحة ليبيا
وميليشيات السراج غير قادرة على الاستمرار فى احتلال طرابلس لأسباب كثيرة، من بينها ضيق سكان طرابلس من حكم تلك العصابات المسلحة، التى تتناحر وتتنافس على فرض سطوتها على ضاحية أو منطقة، وتستولى على الممتلكات العامة والخاصة، وتعيث فسادا فى كل مكان، حتى إن أى مظاهرة للسكان، تخرج للمطالبة بطردهم، يطلقون عليها النار، وفى ظل هذا الرعب لا يمكن لسكان العاصمة أن يصمتوا على تلك العصابات المسلحة أو يتوقفوا عن مقاومتها
ولذلك تصبح معركة اردوغان في ليبيا ضد الشعب و الجيش ولم تكن يوما لنصرة الحق بل التدخل من الاساس لخدمة مصالح ارهابية و دعم الاخوان المسيلمين و الميليشيات المسلحة و الارهابية و سرقة النفط الليبي و هو الهدف الاول لاردوغان في ليبيا هي اهداف كشفة للعالم و مما ادي الي اصتفاف القوى الليبيه و الشعب ضد اردوغان لتصبح
ليبيا مقبرة اردوغان
تعليق