انهيار صفوف ارهاب اردوغان ....واحتفالات بانتصارات الجيش النظامي
بسرعة لافتة، انهارت دفاعات الفصائل المسلّحة التي عملت على
بنائها لسنوات طويلة. خط الدفاع الذي امتدّ من ريف إدلب الجنوبي الشرقي، إلى أرياف
حلب الجنوبية الغربية، والشمالية الغربية، لم يتبقّ منه شيء اليوم، بعد شهر على انطلاق
العملية الأخيرة. وإلى داخل محافظة إدلب، تراجعت الفصائل الى حيث حدّدت القوات التركية
خط دفاع ثانياً، قد يكون الأخير قبل الحدود السورية ـــ التركية. وفي اليومين الأخيرين،
تمكّن الجيش السوري من إغلاق ثغرة حلب الشمالية الغربية بشكل كامل، حيث أبعد المسلّحين
إلى خارج المدينة، وإلى أقصى ريفها، لتصبح آمنة تماماً، لأول مرة منذ اندلاع الحرب
السورية.
بأسرع مما كان متوقّعاً، حقق الجيش السوري وحلفاؤه الجزء
الأكبر من الأهداف العملياتية للعملية العسكرية التي انطلقت في ريفي إدلب وحلب، منذ
ما يقارب شهراً. تمكّن الجيش في هذا الوقت القصير من فتح الطريق الدولي حلب ـــ حماة (M5)، والسيطرة الكاملة على كل ما يقع شرقيّه، إضافة إلى توسيع السيطرة
غربي الطريق إلى نحو 10 كلم، والسيطرة على ما يؤمن الحماية له من أي هجمات أو محاولات
قطع بالنار. كذلك، عمد الجيش السوري وحلفاؤه، بشكل واضح، إلى سدّ كل الثغرات العسكرية
التي كانت تشكل خطراً على مدينة حلب وضواحيها القريبة. وفي اليومين الأخيرين، تمكّن
الجيش من السيطرة، بسرعة استثنائية، على كامل الخاصرة الغربية، والشمالية الغربية،
لمدينة حلب، والتي لطالما شكّلت التهديد الأكبر للمدينة. وفي استعادة لسياق التطورات
التي شكّلت المشهد الحالي .
يروي مصدر عسكري رفيع المستوى، أن القيادة التركية «أصابها إرباك شديد قبيل سيطرة الجيش السوري على مدينة سراقب الاستراتيجية»، شرقي مدينة إدلب، حيث يلتقي الطريقان الدوليّان (M5,M4). ويضيف المصدر العسكري أن «أنقرة أدركت أن الفصائل المسلحة لن تستطيع وقف تقدم الجيش وحلفائه، خصوصاً في ظل القدرة النارية التي يؤمنها الجانب الروسي، لذلك قرّرت التدخل». وقامت بنشر نقاط حول مدينة سراقب من الجهات الأربع، ظانّة أن وجود عسكرييها سيثني الجيش عن الدخول إلى المدينة، لكي لا يشتبك معهم. يعلّق المصدر العسكري هنا بالقول إن «تحرّك الجيش في تلك اللحظة كان ذكياً وشجاعاً، حيث التفّ حول سراقب لجهة الغرب، ودخل بلدة النيرب، واقترب من مدينة إدلب أكثر، أي ضاعف التهديد، ثم عاود الدخول إلى سراقب، وعبر من بين النقاط التركية التي استهدفته، فردّ على الاستهداف وأوقع جنوداً أتراكاً قتلى». بعد ذلك، تيقّن الجيش التركي أن وجود عسكرييه في محاور تقدم الجيش السوري لن يشكّل عائقاً جدياً، بل سيكونون أهدافاً سهلة، فانتقل إلى مرحلة أخرى، وهي «زيادة التسليح كمّاً ونوعاً، والتحشيد أكثر، إضافة إلى المشاركة في عمليات القصف الدقيق، والتغطية النارية، والإعداد لخطّ دفاع ثانٍ».
يروي مصدر عسكري رفيع المستوى، أن القيادة التركية «أصابها إرباك شديد قبيل سيطرة الجيش السوري على مدينة سراقب الاستراتيجية»، شرقي مدينة إدلب، حيث يلتقي الطريقان الدوليّان (M5,M4). ويضيف المصدر العسكري أن «أنقرة أدركت أن الفصائل المسلحة لن تستطيع وقف تقدم الجيش وحلفائه، خصوصاً في ظل القدرة النارية التي يؤمنها الجانب الروسي، لذلك قرّرت التدخل». وقامت بنشر نقاط حول مدينة سراقب من الجهات الأربع، ظانّة أن وجود عسكرييها سيثني الجيش عن الدخول إلى المدينة، لكي لا يشتبك معهم. يعلّق المصدر العسكري هنا بالقول إن «تحرّك الجيش في تلك اللحظة كان ذكياً وشجاعاً، حيث التفّ حول سراقب لجهة الغرب، ودخل بلدة النيرب، واقترب من مدينة إدلب أكثر، أي ضاعف التهديد، ثم عاود الدخول إلى سراقب، وعبر من بين النقاط التركية التي استهدفته، فردّ على الاستهداف وأوقع جنوداً أتراكاً قتلى». بعد ذلك، تيقّن الجيش التركي أن وجود عسكرييه في محاور تقدم الجيش السوري لن يشكّل عائقاً جدياً، بل سيكونون أهدافاً سهلة، فانتقل إلى مرحلة أخرى، وهي «زيادة التسليح كمّاً ونوعاً، والتحشيد أكثر، إضافة إلى المشاركة في عمليات القصف الدقيق، والتغطية النارية، والإعداد لخطّ دفاع ثانٍ».
احتفالات بانتصارات الجيش النظامي
الجيش السوري يحرر جميع أجزاء حي جمعية الزهراء غربي حلب،
مؤمناً مدينة حلب التس تسودها الاحتفالات بالكامل، ويبسط سيطرته على مدينتي حريتان
وعندان بريف حلب الشمالي الغربي بعد مواجهات مع "جبهة النصرة".
ونقلت قناة الميادين أن الجيش السوري حررّ قرى حيان وبيانون
وتل مصبين بريف حلب الشمالي بعد انسحاب جبهة النصرة منها، مؤمناً مدينة حلب بالكامل
بعد سيطرته على صالات الليرمون. وعمّت الاحتفالات مدينة حلب بمناسبة إعلان تأمينها
بالكامل، في وقتٍ قال فيه مصدر للميادين إن المسلحين انسحبوا من ريف حلب الشمالي إلى
دارة عزة وعفرين شمال غرب حلب، بعد اقتراب الجيش من تطويقهم. و حررّ الجيش جميع أجزاء
حي جمعية الزهراء غربي حلب، وبسط سيطرته على مدينة حريتان بريف حلب الشمالي الغربي
بعد مواجهات مع "جبهة النصرة". كما سيطر الجيش على معارة الأرتيق شمال غرب
حلب. سبق ذلك، استعادته السيطرة على قرية ركايا شمال غرب خان شيخون في ريف إدلب الشمالي
على الجهة الغربية من طريق دمشق حلب الدولي. وكان الجيش قد دخل أحياء الراشدين (واحد
واثنين وثلاثة) غرب حلب وحرر قرية كفرناها
في ريف حلب الغربي، والفوج 46 وجمعية الرضوان في الريف الجنوبي الغربي.
كما سيطر على طريق حلب إدلب من جهة حلب بعد سيطرته على مدرسة الشرطة وجمعيات الكهرباء والرحال والشام جنوب غرب المدينة. وشهدت ساحات مدينة حلب وأحياؤها مساء اليوم مسيرات شعبية حاشدة واحتفالات بانتصارات الجيش العربي السوري وتحريره قرى وبلدات غرب المدينة وشمالها من الإرهاب. ورفع المشاركون في الاحتفالات التي جابت الأحياء والساحات ولا سيما ساحة سعدالله الجابري ودوار قرطبة في حي جمعية الزهراء وحي العزيزية والموغامبو الأعلام الوطنية مرددين هتافات تحيي انتصارات الجيش العربي السوري الذي حرر هذه القرى والبلدات بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها كما قاموا بنثر الرز على المارة وتوزيع الحلويات. وأكد أهالي حلب أهمية الانتصارات التي تحققت بفضل بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته والقيادة الشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد معربين عن فرحتهم وسعادتهم بالتخلص من المجموعات الإرهابية التي كانت تستهدف أحياءهم السكنية ومنازلهم بقذائف الغدر والإجرام وتودي بحياة الأبرياء على مدى سنوات.
وفي تصريحات لمراسل سانا بحلب أوضح عدد من المشاركين أن دماء الشهداء التي روت تراب الوطن أينعت نصراً على المجرمين والإرهابيين وأدت إلى دحرهم مذلولين وبات أهالي حلب اليوم ينعمون بالأمن والأمان. وعبر المشاركون عن الفرحة الكبيرة بتحرير القرى والبلدات ودحر الإرهاب عنها حيث تحقق لأهالي حلب الأمن والاطمئنان بفضل تضحيات رجال الجيش العربي السوري ودماء الشهداء التي روت تراب الوطن وصمود وصبر أهالي مدينة حلب التي عانت كثيراً من قذائف الحقد والإجرام مشيرين إلى أن حلب تنبض نشوة وانتصاراً بفرحة التحرير. وأوضح عماد الدين غضبان أن أهالي حلب يحق لهم اليوم أن يعيشوا فرحة النصر الذي تحقق بفضل تلاحم أبناء حلب مع أبطال الجيش العربي السوري وصمودهم بوجه الإرهاب وأدواته الإجرامية. وأشار بيرقدار رشيد إلى أن فرحة أهالي حلب جزء من الفرح بتحقيق النصر الكبير على التنظيمات الإرهابية لافتاً إلى استمرار أبطال الجيش بتسطير أروع ملاحم البطولة لتحرير كل جزء محتل من تراب الوطن.
كما سيطر على طريق حلب إدلب من جهة حلب بعد سيطرته على مدرسة الشرطة وجمعيات الكهرباء والرحال والشام جنوب غرب المدينة. وشهدت ساحات مدينة حلب وأحياؤها مساء اليوم مسيرات شعبية حاشدة واحتفالات بانتصارات الجيش العربي السوري وتحريره قرى وبلدات غرب المدينة وشمالها من الإرهاب. ورفع المشاركون في الاحتفالات التي جابت الأحياء والساحات ولا سيما ساحة سعدالله الجابري ودوار قرطبة في حي جمعية الزهراء وحي العزيزية والموغامبو الأعلام الوطنية مرددين هتافات تحيي انتصارات الجيش العربي السوري الذي حرر هذه القرى والبلدات بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها كما قاموا بنثر الرز على المارة وتوزيع الحلويات. وأكد أهالي حلب أهمية الانتصارات التي تحققت بفضل بطولات الجيش العربي السوري وتضحياته والقيادة الشجاعة للسيد الرئيس بشار الأسد معربين عن فرحتهم وسعادتهم بالتخلص من المجموعات الإرهابية التي كانت تستهدف أحياءهم السكنية ومنازلهم بقذائف الغدر والإجرام وتودي بحياة الأبرياء على مدى سنوات.
وفي تصريحات لمراسل سانا بحلب أوضح عدد من المشاركين أن دماء الشهداء التي روت تراب الوطن أينعت نصراً على المجرمين والإرهابيين وأدت إلى دحرهم مذلولين وبات أهالي حلب اليوم ينعمون بالأمن والأمان. وعبر المشاركون عن الفرحة الكبيرة بتحرير القرى والبلدات ودحر الإرهاب عنها حيث تحقق لأهالي حلب الأمن والاطمئنان بفضل تضحيات رجال الجيش العربي السوري ودماء الشهداء التي روت تراب الوطن وصمود وصبر أهالي مدينة حلب التي عانت كثيراً من قذائف الحقد والإجرام مشيرين إلى أن حلب تنبض نشوة وانتصاراً بفرحة التحرير. وأوضح عماد الدين غضبان أن أهالي حلب يحق لهم اليوم أن يعيشوا فرحة النصر الذي تحقق بفضل تلاحم أبناء حلب مع أبطال الجيش العربي السوري وصمودهم بوجه الإرهاب وأدواته الإجرامية. وأشار بيرقدار رشيد إلى أن فرحة أهالي حلب جزء من الفرح بتحقيق النصر الكبير على التنظيمات الإرهابية لافتاً إلى استمرار أبطال الجيش بتسطير أروع ملاحم البطولة لتحرير كل جزء محتل من تراب الوطن.
تعليق