السبت، 11 يوليو 2020

شاهد كيف علقت الصحف العالمية علي قرار الحكومة التركية بتحويل معلم “آيا صوفيا” التاريخي إلى مسجد



الصحف العالمية سلطت الضوء على تطورات قرار الحكومة التركية، أمس الجمعة، بتحويل معلم "آيا صوفيا" التاريخي إلى مسجد، بمباركة الرئيس رجب طيب أردوغان وقالت "بلومبرغ"  ان اردوغان  حقق هدفه الحاسم باستمالة قاعدته من المحافظين، بينما حذرت "نيويورك تايمز" من استفزاز القرارللمنظمات و الجهات الدولية حول العالم.

وصرحت مؤسسة "بلومبرغ"  ومركزها الولايات المتحدة الأمريكية، إن الرئيس  أردوغان، قد وصل بقراره النهائي إلى هدفه ثم أوضحت أنه كان ينتظر منذ فترة طويلة لتمرير القرار وأنه تجاهل جميع الدعوات الدولية التي ناشدت الحكومة التركية بالإبقاء على" آيا صوفيا" كمتحف لأصحاب الديانات المختلفة.

كما أشارت "بلومبرغ" إلى أنه فور إعلان مجلس الدولة عن القرار، خرج مئات المؤيدين للرئيس يركضون أمام" آيا صوفيا" وأكدت أن الشعارات كانت مصحوبة بتكبيرات تبعتها إقامة الصلاة أمام المتحف تمهيدًا للصلاة داخله وقالت إن أردوغان بهذا قد وصل إلى هدفه أيضًا بالتفاف الشعب حوله بعد انخفاض شعبيته خلال الفترة الأخيرة.

في مقال بعنوان "وقع أردوغان المرسوم الذي يسمح باستخدام آيا صوفيا كمسجد مرة أخرى" حيث اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" ، أن استخدام المعلم التاريخي ظل طوال 80 عامًا تقريبًا رمزًا لعلمانية تركيا. وأضافت: بينما يعد اعتبار الحكومة "آيا صوفيا" رمزًا لفتح إسطنبول فقط من شأنه أن يؤدي إلى استفزاز دولي.

ونشرت "سي إن إن" الأمريكية، أن آيا صوفيا نُقلت إلى إدارة رئاسة الشؤون الدينية بدلا من وزارة الثقافة والسياحة بعد قرار مجلس الدولة.

ونشرت "الغارديان"، إن المناقشات حول الهيكل الذي يعود تاريخه إلى 1500 عام كانت مستمرة منذ عقود ووصفت القرار بالسياسي.
وقد أضافت الصحيفة البريطانية أن فتح آيا صوفيا الذي يعد جوهرة معمارية بإسطنبول، للعبادة، أثار انتقادات على الصعيد الدولي لكنه يسر قاعدة أردوغان المحافظة.

كما  أقر مجلس الدولة التركي، أمس الجمعة، عن تحويل آيا صوفيا إلى مسجد، بمباركة من الرئيس رجب طيب أردوغان، وسمحت السلطات برفع الأذان من المتحف عقب إعلان القرار مباشرة وذلك رغم تحذيرات من المؤسسات والمنظمات الدولية والروحية حول العالم من المساس بالصرح التاريخي الذي يجمع بين أصحاب الأديان المختلفة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق