
وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين السورية، إن المنتدى الثاني الذي عقد السبت بمدينة القامشلي، بمشاركة حقوقيين ومنظمات حقوق الإنسان وإعلاميين، استهدف تسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات في المدينة من قبل الاحتلال التركي.
وتحتل تركيا عفرين منذ ما يزيد على عامين حينما أطلقت عملية أطلقت عليها اسم "غصن الزيتون" لمواجهة قوات سوريا الديمقراطية، التي كانت رأس حربة التحالف الدولي لمحاربة داعش، في واحدة من سلسلة التوغلات التركية بشمال سوريا.
وتحت عنوان "إبادة ممنهجة.. جرائم تركيا في منطقة عفرين ما بين طمس الهوية وتوطين المقاتلين"، عرض أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، من خلال مشاركته عبر تقنية "زووم" على الإنترنت، ورقة بحثية حول انتهاكات حقوق الإنسان بمدينة عفرين.
وفي ورقته البحثية، قال عقيل إن العمليات العسكرية التي قامت بها تركيا في شمال شرق سوريا، أسفرت عن نزوح الآلاف من السوريين على خلفية قصف مواقع المدنية، وبدلاً من إعادتهم بعد انتهاء العملية العسكرية، بدأت الحكومة التركية بإجراء تغيير ديموغرافي يشمل توطين عناصرها من الفصائل المسلحة التي ساعدتهم في عملية "غضن الزيتون".
وتابع: "جاء هذا بالتزامن مع تغيير أسماء المباني الحكومية والخدمية لأسماء تركية، ممل يمثل طمسا للهوية الثقافية في المنطقة ويكرس من عملية الاحتلال التركي المستمر في منطقة عفرين".
تعليق