الأربعاء، 30 يونيو 2021

منظمات قطرية و تركية تروج لمساعدات وهمية بأهداف خبيثة




 كشفت تقارير اعلامية وحقوقية، عن استمرارالمنظمات الخيرية القطرية فى القيام بدورها المشبوه ، فى دعم الجماعات التكفيرية والمتطرفة فى بعض دول العالم ، تحت ستار المساعدات الإنسانية ، وبحسب ما ذكرت مؤسسسة ماعت ، فى تقرير مصور ، أن مؤسسة راف القطرية، التي يترأسها ثاني بن عبد اللاه آل ثاني، شقيق أمير قطر ، تربطها علاقات وطيدة بعدد من الجميعات في تركيا . 

وقال التقرير ، إن الجمعيات التركية مرتبطة بشكل كامل فى دعم وتمويل الإرهاب في سوريا وليبيا وغيرها من دول الصراع، ولم يتوقف فقط دورها على ذلك بل ، بل أن التمويل القطرى للجماعات المسلحة وصل إلى أفريقيا وخاصة شمال مالى والسودان ، عن طريق المنظمات الخيرية القطرية ، التى تستخدم لغطاء للتواصل مع جماعات الإرهابية "القاعدة" و"بوكو حرام" الموالية لتنظيم "داعش" الإرهابى، والانفصاليين الطوارق، وحركة "التوحيد والجهاد" الإرهابية فى أفريقيا. 

فدون مبالغة كرّس تنظيم الحمدين طاقاته وإمكاناته ليس لخدمة الشعب القطري، وتطويره داخليًا والالتزام بقواعد حسن الجوار والدبلوماسية الرشيدة، بل ذهب إلى استخدامها في بث الفتن ونسج المؤامرات ودعم الإرهاب والإضرار بمصالح الدول الشقيقة والصديقة، وبالطبع لن يحدث كل ذلك بعيدًا عن حليفتها تركيا، فثنائي الشر لا يتورع أبدًا عن فعل كل ما يمكن أن يحقق أطماعهما وأهدافهما الشريرة، من خلال استغلال المؤسسات الخيرية العاملة في تلك الدول كغطاء لأنشطتهما غير المشروعة.

لذلك لم يكن مفاجئًا ما كشفت عنه الدراسة التي أجراها المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية كينجز لندن، في دراسة له بعنوان “الحركة الإسلامية في بريطانيا”، وفي هذا السياق ذكرت الدراسة أن قطر وتركيا تمولان وتدعمان شبكة مترابطة من منظمات الإخوان الإرهابية في جميع أنحاء أوروبا، وذكرت الدراسة أن أموال الدوحة تتدفق عبر مؤسسة “قطر الخيرية” الداعمة للحركات الإرهابية والمتطرفة، إلى هيئات مقرها بريطانيا وأماكن أخرى.

ويسعى هذا التقرير إلى تقديم صورة عامة للحركة الإسلامية في بريطانيا، لأنه على الرغم من وجود بعض التقارير المتعلقة بمجموعات محددة، إلا أن القليل منها يسعى إلى رسم الشبكة ككل – أيديولوجيًا وتنظيميًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق