الأحد، 25 يوليو 2021

تحسن مرتقب بالمياه في ريف دمشق بعد زيادة المازوت للمولدات


 كشف المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق سامر الهاشمي عن إمكانية زيادة فترة التزويد بمياه الشرب لجميع مناطق ريف دمشق، نظراً لحصول المؤسسة على كميات إضافية من المازوت لتشغيل مجموعات التوليد في محطات الضخ والآبار في ريف دمشق.
وأكد المدير العام في تصريح لــ«الوطن» أنه نتيجة الجهود المشتركة من وزير الموارد المائية ومحافظ ريف دمشق والفعاليات المحلية والأهلية في محافظة الريف، تقررت زيادة كميات المازوت لمحافظة ريف دمشق بمعدل 48 ألف ليتر يومياً عن مخصصات المحافظة المقررة، وهذه الكمية تم تخصيصها لمولدات المياه، إضافة إلى ما كانت مخصصة به سابقاً.

وبيّن المدير العام أن هذه الكمية ستساعد المؤسسة على تشغيل فترات أطول لمجموعات التوليد، وبالتالي ستكون فترة تزويد المواطنين أكبر، وهذا ما سيظهر بشكل واضح خلال فترة العيد وما بعدها.

وعن واقع نبع الفيجة وبردى بيّن الهاشمي أن هناك تراجعاً بنسبة كبيرة في كميات المياه الواردة حيث لا تتجاوز 4.5م3/ثا وهذا يشكل أقل من احتياج مدينة دمشق وريفها بنسبة كبيرة، حيث يبلغ متوسط الاحتياج الطبيعي للمدينة فقط 540 ألف م3 يومياً، وتقوم المؤسسة بتغطية العجز في الوارد المائي من خلال تطبيق برنامج التقنين، الذي يتفاوت بين منطقة وأخرى، حيث لا يتم تطبيق التقنين بشكل نهائي في المناطق المرتفعة، لأنه في حال وضع برنامج تقنين لها لن تصل المياه إلى أغلب الناس وبالتالي فهي معفاة من التقنين لأسباب فنية تستدعيها الطبيعة الجغرافية لتلك المناطق التي يحتاج جزء من سكانها إلى امتلاء الخزانات فيها بشكل كامل لتصلهم المياه، مضيفاً: بشكل عام في الوسط والمنطقة الجنوبية من المدينة يكون التقنين بمعدل 6 ساعات تزويد يومياً، وهذه المناطق يتم رفدها بالمياه من الفيجة ومن الآبار.

وبيّن الهاشمي أن أغلب أحياء مدينة دمشق يتم تزويدها بالإسالة، أما في ريف دمشق ونظراً لصعوبة توفر الكهرباء فيتم التزويد بمعدل أقل وبشكل وسطي 3 ساعات تزويد يومياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق