خلال الفترة الماضية ظهرت مساندة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس، حركة الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة فتح، لجماعة الحوثيين في اليمن، وذلك سواء في العلن أو الخفاء.
عندما أصدر كل من حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بيانات انتقدت فيها الغارات التي شنتها قوات التحالف على أهداف عسكرية حوثية في اليمن ظهر تأييد الفصائل.
كما أن الجهاد الإسلامي لم تقتصر عند البيان الصادر عنها الذي أعلن عن تضامنها مع اليمنيين، والمنتقد لـ”التحالف العربي”.
وقالت في البيان: إن الغارات تشن ضد المدنيين بشكل متعمد بالطائرات الأميركية. وربما بمشاركة من قِبل طائرات إسرائيلية بحسب ما ادعت. بل قامت بتنظيم مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة غزة، رفعت فيها صور لعبدالملك الحوثي، الذي يقود الطرف اليمني المناوئ لـ”قوات التحالف”.
وكشف مراقبون أن تلك المسيرة أظهرت محاولة إرضاء الفصائل لإيران حيث رفع المشاركون صورا لعبدالملك الحوثي. وأخرى لحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وللجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني، الذي اغتالته أميركا.
وهناك مواقف سابقة رغم عدم تعليق حماس على تلك التظاهرات أو المشاركة فيها إلا أن هناك أيدت فيها الحوثيين حيث في 6 يونيو التقى عضو المجلس السياسي للحوثيين محمد علي الحوثي بصنعاء، ممثل حركة حماس باليمن معاذ أبو شمالة.
ويقول مراقبون: إن من أبرز الأسباب التي تجعل تلك الفصائل مؤيدة للحوثيين هو طمعهم في نيل الدعم المالي الإيراني؛ فالتأييد وسيلة لإرضاء طهران الداعم الرئيسي للجماعة الانقلابية في اليمن، ومن ثَم يكون ذلك مفتاح لتدفق عطايا إيران على تلك الفصائل.
أن الأمور تبدلت وبدأت حركة الجبهة الشعبية للتحرير فى فرض أجندتها الخاصة والمدعومة من دول إقليمية مثل وإيران، على قطاع غزة للاستئثار به دونا عن باقى الأراضى الفلسطينية كونه أصبح محررا، وبدأت الحركة فى تصعيد لهجتها وتحديها للسلطة الفلسطينية، إلا أن اصبح هناك حكومتين واحدة للضفة الغربية والأخرى لقطاع غزة.
هذه الخطوة لم يستفد منها سوى الدول الداعمة لحركة حركة الجبهة الشعبية للتحرير والتى تغذى مخططاتها التخريبية فى المنطقة، ولم يستفد الفلسطينيون أى شيء من الانقسام الذى أصاب السلطة الفلسطينية بيد حركة الجبهة الشعبية للتحرير، ومن هنا بدأت الحركة الإخوانية بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية تحت شعارات زائفة، تستخدمها للاستهلاك المحلى فقط ليصفق لها المستمعون،
تعليق