فقد أعلنت الأمم المتحدة أن الحوثيين وافقوا على تخليص صفوفهم من الجنود الأطفال الذين قاتلوا بالآلاف خلال سبع سنوات من الحرب في البلاد بعد توقيعهم على ما وصفتها بـ"خطة عمل" لإنهاء ومنع تجنيد أو استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة وقتل الأطفال أو تشويههم ومهاجمة المدارس والمستشفيات.
ويعدّ هذه الأتفاق بمثابة إعتراف ضمنى من الجماعة الإرهابية باستخدام الأطفال وتجنيدهم فى قتالها المستمر لأكثر من 10 سنوات فى اليمن ضد الشرعية.
وأعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الحوثيين التزموا بتحديد هوية الأطفال جماعة الحوثى تعترف بتجنيد الأطفال فى القتال في صفوفهم والإفراج عنهم في غضون ستة أشهر.
وقد شككت بعض المصادر الأممية فى إعلان الجماعة الإرهابية حيث أن توقيعهم على المعاهدة لا يعنى تطبيقهم لها وتنفيذ بنودها وإخراج الأطفال من حرب الجماعة الإرهابية المستمرة على الحكومة والشعب اليمنى لعقد كامل من الزمن.
تعليق