يأتي الجيل القادم من شبكات الاتصال اللاسلكي ليقدم المزيد من إمكانات تحفيز الابتكار وتلبية المتطلبات المتزايدة للاقتصاد الرقمي، حيث أعرب المعنيون في القطاع عن أن الجيل الخامس لا يقتصر على كونه جيل جديد للاتصالات المتقدمة، بل نهج جديد لأنظمة الاتصالات.
يعتبر الجيل الخامس لشبكات الاتصال اللاسلكية (5G) حصيلة تطور ثوري من الأجيال السابقة الثاني والثالث والرابع (2G و3G و4G)، ويتضمن توفير سرعات تنزيل تصل إلى 20 غيغابايت في الثانية (Gbps) وسرعة تحميل تصل إلى 10 غيغابايت في الثانية وزمن تأخير لا يتجاوز 1 جزء من الثانية.
وستوفر هذه التقنية الحديثة سرعات تنزيل تفوق تقنية التطور بعيد المدى (LTE) التي يوفرها الجيل الرابع بـ 200 مرة (وسرعات تحميل تفوق الجيل السابق بـ 100 مرة)، وكذلك عشر زمن التأخير الذي تتضمنه تكنولوجيا الجيل الرابع. وقد تم تطوير تكنولوجيا الجيل الخامس لثلاث حالات استخدام، وهي:
الشبكة المتنقلة المطورة ذات النطاق العريض (eMBB) والاتصالات الكثيفة بين الآلات (mMTC) والاتصالات السريعة عالية الموثوقية (URLLC) والتي تساعد بشكل كبير في تقنية التحول الرقمي في العالم
ويأتي الجيل القادم من شبكات الاتصال اللاسلكي ليقدم المزيد من إمكانات تحفيز الابتكار وتلبية المتطلبات المتزايدة للاقتصاد الرقمي، حيث أعرب المعنيون في القطاع عن أن الجيل الخامس لا يقتصر على كونه جيل جديد للاتصالات المتقدمة، بل نهج جديد لأنظمة الاتصالات المتقاربة التي تستخدم الموارد المتاحة على نحو أكثر فعالية في شبكاتها، بما في ذلك الأجهزة والبرامج والطيف الترددي، لتمكين الخدمات والتطبيقات الجديدة والأفضل للشركات والمستخدمين.
وتعتبر تكنولوجيا الجيل الخامس خطوةً إلى الأمام في عالم التكنولوجيا المتنقلة، وبما أنه يمكن اعتبار الشبكات المتنقلة بمثابة امتدادٍ للشبكات الثابتة، فإن من شأنها أن تزيد من قدرات النطاق العريض عبر جميع أجزاء الاقتصادات والمجتمعات الرقمية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق