غاز النيتروجين هو عنصر لا فلزي عديم اللون، والرائحة، والطعم من عناصر المجموعة الخامسة عشر، والذي يشار إليه بالرمز N، ويحمل العدد الذري 7، وهو العنصر الأكثر وفرةً في الغلاف الجوي للأرض، إذ يتكون أربعة أخماس الغلاف منه، بالإضافة إلى ذلك فإنه يعد العنصر السادس في الوفرة الكونية،
ويشكل غاز النيتروجين في الغلاف الجوي المصدر الرئيسي له لأعمال التجارة والصناعة، كما يوجد في الغلاف أيضاً على شكل كميات صغيرة متغيرة من أملاح الأمونيوم، والأمونيا، وحمض النيتريك، وأكاسيد النيتروجين، وقد وُجد النيتروجين الحر في عدد من النيازك (بالإنجليزيّة: meteorites)،
وفي غازات الألغام والبراكين وبعض الينابيع المعدنية، وفي بعض النجوم والسُدم (بالإنجليزيّة: nebulae)، وفي الشمس أيضاً.[١] أهمية غاز النيتروجين الدور البيولوجي للنيتروجين يلعب النيتروجين دوراً حيوياً كبيراً، فهو العنصر الموجود في جميع الكائنات الحية، وأحد مكونات الأحماض الأمينية،
أي أنه يدخل في تكوين البروتينات والأحماض النووية، كما أنه المكوّن لجميع النواقل العصبية (بالإنجليزيّة: neurotransmitters) تقريباً، والمكوّن الرئيسي للقلويات، ويتم تدوير النيتروجين عبر الكائنات الحية بصورة طبيعية فيما يُعرف باسم دورة النيتروجين،
إذ تحصل النباتات والطحالب عليه على شكل نترات، بينما تحصل الحيوانات عليه من خلال استهلاك الكائنات الحية الأخرى، والتي تحتوي عليه في البروتينات والأحماض النووية المكونة لها، كما تحول ميكروبات التربة مركبات النيتروجين إلى نترات مرةً أخرى لاستخدامها، بالإضافة إلى أن البكتيريا المُثبتة للنيتروجين تُجدّد إمدادات النترات فيها بشكل مُباشر من الغلاف الجوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق