ينظم “مركز تريندز للبحوث والاستشارات”،ندوة عن بُعد، تحت عنوان “ثورة المعرفة وآفاق التنمية الاقتصادية العالمية”، وتسلط هذه الندوة الضوء على ملامح ثورة المعرفة التي يعيشها العالم في الوقت الراهن، وكيف تحولت إلى أهم مرتكزات التنمية الاقتصادية بعد أن باتت المعلومات تندرج ضمن أهم الموارد الاقتصادية التي لا تقل أهمية عن التكنولوجيا والعنصر البشري، وأصبح اقتصاد المعرفة التوجه الرئيسي الذي يتحكم في المشهد الاقتصادي العالمي.
وتتضمن الندوة محاور عدة رئيسية، أولها اقتصاد المعرفة أو أولوية رأس المال البشري الذي أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى. وثانيها محركات اقتصاد المعرفة: الآفاق المستقبلية، وما الصناعات القائمة الرئيسية التي ستحرك اقتصاد المعرفة؟ وما صناعات المستقبل التي ستزدهر في اقتصاد المعرفة؟ وثالثها دور الحكومات في اقتصاد المعرفة – محفزاً ومراقباً. ورابعها الفرص والتحديات النابعة من اقتصاد المعرفة.
وسيشارك في هذه الندوة نخبة من أفضل الخبراء الاقتصاديين الدوليين، أبرزهم د بول ريفلين، زميل باحث أول بمركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا بإسرائيل، ود. جرايم ليتش، الرئيس التنفيذي وكبير الاقتصاديين، استشارات الاقتصاد الكلي في المملكة المتحدة، وويلسون إيرومبور، كبير الاقتصاديين بمجموعة القمة الاقتصادية في نيجيريا، ومارك أوستوالد، كبير الاقتصاديين واستراتيجي عالمي بشركة آرتشر دانيلز ميدلاند لخدمات المستثمرين الدولية في المملكة المتحدة، ودين بيكر كبير الاقتصاديين بمركز البحوث الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتعد هذه الندوة الفعالية الثالثة ضمن منتدى “اتجاهات المستقبل.. العالم في عام 2071″، الذي دشنه “تريندز” بهدف استشراف مسارات التحول في العالم خلال الخمسين عاماً المقبلة في المجالات كافة، السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية والتكنولوجية والثقافية، وكيفية الاستعداد المسبق لها من جانب الحكومات المختلفة. وناقشت الندوتان السابقتان موضوعَي تأثير الفضاء في إعادة تصميم مستقبل البشرية، ونماذج النمو الاقتصادي الجديدة في الخمسين عاماً المقبلة.
تعليق