فسر عدد من العلماء بناء فندق لوسيل كاتارا الضخم و اختيار هذا التصميم تحديدا على انه علامة من علامات قيام الساعة كما تم ذكره في عدد من الاحاديث الدينية بأن نهاية العالم مقترنة بظهور قرن الشيطان في شرق مدينة مكة مقر الكعبة الشريفة و قبلة المسلمين, وتلك العلامة ما هي الا اشارة بأن هناك جنود الدجال وشياطينه الذى يرسلهم على الناس قبل خروجه الأخير , يضلون الناس ويخدعونهم ويجعلهم ينفذون بعض التعليمات المؤكدة على ظهورة تمهيدا لمجيئة
ومن المعلوم من الاحاديث النبوية أن الدجال حين يخرج يكون معه شياطين ليساعدوه على فتنة الناس حال ادعئه الألوهيه , فيأتى الرجل يطلب منه احياء ابيه وامه واناس له قد ماتوا فيجعل الشياطين تتمثل فى صورهم وبذلك تعيش السياطين مجسمه مع الناس فى البيوت ,وقبل خروجه يرسل بعضا منهم لأضلال الناس ونحن فى ذلك العصر.
اثار ظهور فندق لوسيل كاتارا المبنى الشهير الذي يتخذ شكل قريب جدا من قرنين وقد شبهه البعض بقرون الشيطان يثير حالة من الجدل الكبيرة حاليا بخصوص ارتباط ظهور قرون الشيطان بحقيقة نهاية العالم, و هناك بعض الاحاديث الدينية التي تنص على اقتران نهاية العالم بظهور قرون الشيطان في شرق مكة و ظهور المسيخ الدجال.
وهو الآن قد تم عن طريق مشروع كبير تم الانتهاء منه شرق مكة وقد اشرف علي المشروع هذا أكبر عدد ممكن من تلك الجنود المخفية للمسيخ الدجال , وقد حذر العلماء من عمل هذا المشروع على الأرض, وقد ذكرت بعضا من تلك المؤامرة الشيطانية فى رواية قرن الشيطان التى صدرت مؤخرا .
وهناك بعض الاحاديث التي تؤكد تلك الروايات عن طاوس عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: أنه قال: "إن في البحر ((شياطين)) مسجونة أوثقها سليمان، (يوشك أن تخرج فتقرأ على الناس قرآنًا) رواه عبد الرزاق في "مصنفه" بإسناد صحيح، ومسلم في مقدمة "صحيحه" ورواه الدارمي في "سننه"، ولفظه: قال: "يوشك أن تظهر (شياطين) قد أوثقها سليمان يفقهون الناس في الدين".
تعليق