الاثنين، 7 نوفمبر 2022

تأثير ظاهرة الاحتباس الحراري على البيئة

تلوث البيئة


يواجه الأمن الغذائي والزراعة تحديات كبيرة في ظل التغير المناخي المستمر منذ عقود، من حيث الآثار السلبية المتوقعة على الإنتاجية، وكذلك على تنفيذ الإجراءات القطاعية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

إن قاعدة البيانات الجديدة الخاصة بالانبعاثات والتابعة لقاعدة البيانات الإحصائية الموضوعية في منظمة  (FAOSTAT ) تمثل ركيزة للمعرفة الأكثر شمولا، والتي لم يسبق في أي وقت تجميعها حول انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المتأتية من الزراعة.

إن تحديثها سنويا، يوفر نقطة مرجعية عالمية حول الانبعاثات وفرص التخفيف من آثار المخاطر في هذا القطاع. حيث يتم قياس الانبعاثات بمكافئ ثاني أكسيد الكربون  (eq CO2- )، وهو مقياس يستخدم لمقارنة غازات الاحتباس الحراري المختلفة

سجل صافي انبعاث غازات الدفيئة نتيجة لتغير استخدامات الأراضي وإزالة الغابات تراجعاً يقرب من 10 بالمائة خلال الفترة 2001 - 2010، حيث بلغ متوسطها نحو 3 مليارات طن سنوياً من مكافئات ثاني أكسيد الكربون في غضون نفس العقد. ويعزى ذلك إلى انخفاض مستويات نزع الغطاء الحرجي وتزايد تنحية كميات الكربون من الغلاف الجوي لدى العديد من البلدان.

يوجد العديد من الأسباب والتي عملت على ظهور وحدوث ظاهرة أو أزمة الاحتباس الحراري على الكرة الأرضية ومنها عمليات استخراج وحرق الفحم الحجري وكان ذلك في بداية عملية الانتشار والتوسع في الأنشطة الصناعية، والتي لعبت دوراً رئيسياً في انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل ضخم .

عملية تطور الاستخدام للوقود أو المعروف بالنفط بشكل واسع وكبير للغاية مما عمل على انطلاق المزيد من غازات ثاني أكسيد الكربون وبالأخص عندما بدأ توسع الإنسان وزيادة اعتماده على استخدام الطائرات والسيارات والغاز المستخدم في أنظمة التبريد المختلفة وهو غاز الفريون، والذي كان من أهم المسببات في تآكل طبقة الأوزون في الغلاف الجوى الأرضي .

زيادة عمليات الاتساع العمراني التي كانت على حساب المناطق والأراضي المزروعة، والتي أدت إلى نقص نسبتها مما ساهم في تزايد نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق