تساهم حرائق الغابات في احتجاز حرارة الغلاف الجويّ، وذلك نتيجة لوجود غاز الكربون الذي ينطلق من الأشجار والغابات إلى الغلاف الجوي، لذا فإن حرق الغابات وقطع الأشجار سيؤدي إلى ارتفاع مستوى تركيز الكربون بدلًا من امتصاصه.
استخدام الأسمدة يتسبب استخدام الأسمدة بطريقة غير مدروسة وعشوائيّة على المحاصيل الزراعيّة في ارتفاع نبسة انبعاثات غازات الاحتباس الحراريّ التي تؤدي بدورها لارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض ككل، حيثُ يُعتبر غاز أكسيد الينتروز من أبرز غازات الاحتباس الحراريّ الذي ينطلق عند استخدام الأسمدة بكثرة، ويُساهم برفع درجة حرارة الأرض بمقدار 300 مرة أكثر من غاز ثاني أكسيد الكربون.
إنتاج الإسمنت يُعدّ إنتاج الإسمنت من الأنشطة البشريّة الرئيسة المسببة لتغير المناخ، حيث إنّه ينتج (5%) من إجمالي ثاني أكسيد الكربون، أي تُنتج الصناعة ما يقرب من 900 كغ من ثاني أكسيد الكربون لكلّ 1000 كغ من الأسمنت المنتج، إذ يُسبب هذا في تشكّل ظاهرة الاحتباس الحراريّ، التي بدورها تُسبب العديد من التغييرات على المناخ.
الأسباب الطبيعية للتغيرات المناخية كانت العوامل الطبيعيّة مثل: الثورات البركانيّة، والشمس، من الأسباب الرئيسيّة للتغيرات المناخيّة في كوكب الأرض، قبل وجود ما يسمى بالثورة الصناعيّة، وفيما يأتي توضيحها بالتفصيل: الإشعاع الشمسي تساهم التغيرات في النشاط الشمسيّ لاختلاف الإشعاع الشمسيّ على مدة فترات زمنيّة تتراوح من عدة ثواني إلى عقود، في التأثير بقيمة (0.1 درجة مئويّة) على درجة الحرارة العالميّة للأرض، وذلك لأنّ مناخ الأرض يعتمد على توازن الإشعاع الشمسيّ والإشعاع الحراريّ الخارج من الأرض، حيثُ إنّ تغير صغير يمكن أن يساهم في التأثير على المناخ.
يؤدي حجب الغازات المسببة للاحتباس الحراريّ 40 % من الإشعاع الحراريّ المنبعث من الأرض لاختلال التوازن بين الإشعاع الشمسيّ والإشعاع الحراريّ وارتفاع درجة الحرارة، مما يؤدي إلى ذوبان القمم الجليديّة، وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة وانخفاض في كمية الطاقة التي تنبعث من الشمس للأرض، وبالتالي حدوث أنماط مناخ مختلفة أكثر تأثيرًا.
البراكين تؤدي ثورات البراكين لتغير المناخ، إذ تؤدي إلى تبريد الغلاف الجوي لمدة تتراوح من 2-3 سنوات، وذلك عن طريق زيادة مستوى الجسيمات الصغيرة في طبقة الستراتوسفير، والتي تعمل على عكس أو امتصاص ضوء الشمس، وبالتالي من الممكن أن تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة بسبب الكربون، أو التبريد الناتج عن أكسيد الكبريت الموجود في الرماد البركانيّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق