قال البنك الدولي، في تقرير نشره مؤخرا على موقعه الإلكتروني، إن جائحة كورونا شكلت أكبر انتكاسة اقتصادية لجهودالحد من الفقر في العالم منذ عقود، وكان التعافي متفاوتا إلى حد كبير.
واضاف البنك أنه بنهاية عام 2022، يمكن أن يعيش ما يصل إلى 685 مليون شخص في فقر مدقع، مما يجعل عام 2022 ثاني أسوأ عام على مستوى جهود الحد من التدهور الاقتصادي و محاربة الفقر في العقدين الماضيين (بعد عام 2020).
ذكر أنه بالإضافة إلى الآثار التي لا تزال مستمرة لجائحة كورونا، فإن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة، لا سيما بسبب الصدمات المناخية والصراعات مثل الحرب في أوكرانيا، أعاق تحقيق التعافي السريع.
ومن المتوقع حاليا أن نحو 7% من سكان العالم - نحو 574 مليون نسمة - سيظلون يعانون من الفقر المدقع في عام 2030- وهذه النسبة كبيرة للغاية مقارنة بالهدف العالمي البالغ 3% في عام 2030، وفقا للتقرير.
وذكر البنك أنه مع حدوث تعافٍ اقتصادي غير مستقر ومتفاوت خلال عام 2022، واجهت التنمية العالمية أزمة. وساهم تباطؤ النمو في انتكاسة التقدم المحرز على صعيد الأجندة العالمية ل خفض الفقر، فضلا عن زيادة الديون العالمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق