" صورة تعبيرية " |
تجاعيد النوم حقيقية.. وهكذا يمكن التخلص منها
تتشكل تجاعيد أثناء النوم، فهل من حلول لمنع ظهورها والتخفيف من حدتها عندما تطال أماكن محددة من الوجه؟يسود الاعتقاد أن التقدم في العمر هو السبب الوحيد لظهور التجاعيد، لكن في الحقيقة هناك أسباب أخرى لهذه المشكلة التجميلية الشائعة، منها الإفراط في التعرض للشمس، والتدخين، ووضعية النوم التي تؤثر على ظهور نوع محدد من التجاعيد يُطلق عليها اسم "خطوط النوم"، فكيف تنشأ هذه التجاعيد؟تُشير الدراسات إلى أن هذه الخطوط هي تجاعيد حقيقية، وتعود أول دراسة سلطت الضوء عليها إلى عام 1999، حيث لفتت إلى وجود ارتباط بين وضعية الرأس على الوسادة أثناء النوم وظهور التجاعيد.
وقد اعتمدت دراسة أخرى تم نشر نتائجها عام 2012، على استعمال وسائد شفافة تسمح بمراقبة مراحل تطور خطوط النوم. وهي كشفت أن هذه الخطوط تظهر في أماكن مختلفة من الوجه، منها محيط العينين، محيط الشفاه، على الجبهة، ومحيط الأنف. الدراسة الثالثة التي أجريت في هذا المجال تعود إلى عام 2016، وقد أظهرت الاختلاف بين خطوط النوم والتجاعيد التعبيرية.
أما أحدث الدراسات التي تناولت هذا الموضوع فقامت على رصد دور الكريمات المُضدة للتجاعيد وأقنعة أشعة LED في علاج هذه الخطوط.تنتج تجاعيد النوم عن ضغط الوجه على الوسادة، في وضعية النوم على البطن أو على أحد الجانبين، فثقل الوجه في هاتين الوضعيتين يجعله على تماس مع الوسادة ويتسبب على المدى الطويل بظهور نجاعيد تبقى محفورة على البشرة. تقوم الوقاية في هذا المجال على اعتماد وضعية النوم على الظهر لتجنب ممارسة أي ضغط على الوجه وحمايته من ظهور خطوط النوم. أما بالنسبة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في تغيير وضعية نومهم فينصحهم الخبراء باستبدال غطاء الوسادة القطني بآخر مصنوع من الحرير أو الساتان كونهما أكثر نعومة على البشرة وأقل احتكاكاً معها مما يخفف من ظهور الخطوط عليها.
تعليق