الاخوان المسلمين واموال الفساد

الاخوان المسلمين واموال الفساد

الاخوان المسلمين في سوريا في عام 2012 بدات في تنفيذ مخطط مسلح جديد لها في سوريا عبر انشاء مجموعات مسلحة بصفة عسكرية تعمل تحت جناح المنشقين و لكن الولاء الاول و الاخير للاموال 

استقطاب المرتزقة

بدات جماعة الاخوان المسلمين في الكشف عن اموال الفساد للمرتزقة في ذلك الوقت فاستقطبة كل من يهمهم الموال ليس لهم مبادء الي ان انشق العديد من الميليشيات و الجيش السوري و انضم الي تنظيم الاخوان المسلمين المسلح 

تكوين الجناح العسكري للجماعة

أدى مجهود الجماعة إلى أن يصبح لها في سوريا جناحان عسكريان أساسيان، هما: هيئة حماية المدنيين التي يرأسها نذير الحكيم ويديرها هيثم رحمة وأغلب تواجدها في حماة وحمص وريفهما، أما الجناح الآخر فهيئة دروع الثورة التي يرأسها العميد سامي أحمد حمزة ونائبه العقيد محمد حسين نعسان، وأغلب تواجدها في إدلب وحماة وحلب.

تركيا تقود الاخوان لخدمة مصالحها

دعمة تركيا جماعة الاخوان المسلمين في كل تحركاتها و تمويلها بالمعلومات و الاسلحة الحديثة سعي لتكون هذه الجماعة العسكرية على تواصل مع مجريات الأمور داخل الفصائل والكتائب المسلحة، ولمعرفة ما يدور على الأرض، والبقاء على استعداد، للعمل المباشر عند وصول الأمور الى مرحلة التدخل.

تركيا تحصد دعمها لتنظيم الاخوان المسلمين الارهابي

بالجهود التركية أدار الإخوان جسماً كبيراً من الألوية المسلحة، وبناءً عليه تحركة الجماعة داعمة كل جهود أنقرة، وفي يوم 25 /1/2018 أعلنت تأييدها قرار مشاركة الفصائل المسلحة في عملية "غصن الزيتون" التي بدأتها تركيا ضدّ الكرد في عفرين، مؤيدة "اتخاذها الخطوات اللازمة للدفاع عن أمنها القومي".

ومن هنا بدا تواجد الاخوان المسلمين في الساحة السياسية فقد اصبح القائد الرسمي للجماعة رجب طيب اردوغان ذو تواجد عسكري في المنطقة الذي ادي الي فرض قوته و سياساته علي حدا سواء و هنا اصبح الخرط منتشر علي ارض الوااقع في عدة اتجاهات عسكريا و سياسيا و هذا ما نواجهه الان في الوطن كيف سنتخلص من الارهاب التركي الاخوان