محاولات اردوغان غزو ليبيا سيفتح بؤرة من الجحيم في المنطقة

محاولات اردوغان غزو ليبيا سيفتح بؤرة من الجحيم في المنطقة

 ليبيا الان هي كنز بدون حراسة في عين اردوغان  فهي بلاد الذهب الاسود و الامان النفطي المستقبلي لتركيا لذلك اردوغان لن يتخلي عنها او يسمح بان تصبح دولة من الاساس فهو يريدها كما هي دولة علي الخريطة لكن لا مؤسسات فيها لتعيد اعمار هذه الدولة حيث ان اردوغان يعتبر ليبيا هي الامل في انشاء الامبراطرية العثمانية في افريقيا و لتصبح ليبيا بوابة افريقيا لدخول جيشة كما هي الان بوابة لارهابه في افريقيا مثل الصومال و التشاد و غيرها من الدول التي بها تطرف و ارهاب و دواعش الذي يدعمه اردوغان بكل قوة وكانهم كتائب في الجيش التركي تنفذ اجندات خاصة لخدمة احلام اردوغان المتطرفة "و الغزة التركي لليبيا بالنسبة لأنقرة مسألة وجودية، لتحقيق مطامع أردوغان في منطقة شرق البحر المتوسط أن أردوغان كرس جهود بلاده عسكرياً ودبلوماسياً، لعدم المجال مفتوحاً أمام الدول المنافسة له في المنطقة و هدف هذا العدوان التركي يتمثل في الدفاع عن المصالح الاقتصادية والاستراتيجية في المنطقة، ولولا ذلك ما كانت أنقرة ستبرم أبداً اتفاقية تعاون عسكري مع حكومة طرابلس أردوغان فشل في حشد الدعم الدولي والإقليمي في معركته الوهمية لتحقيق أطماعه"، و أنه سعى للحصول على دعم دولتين متجاورتين إلى ليبيا هما تونس والجزائر، لكن تلك المحاولات باءت بالفشل بتبني تونس سياسة الحياد في الأزمة الليبية، كما أن الجزائر تعارض بشكل قاطع أي تدخل عسكري في ليبيا". أما بالنسبة لمصر التي تهدد مصالحها بشدة بسبب التدخل التركي في ليبيا، فقد ضاعفت من الاتصالات الدولية لمواجهة أنقرة، وحذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من أن "ليبيا مسألة أمن قومي بالنسبة لمصر"، كما حذرت القاهرة وباريس من التصعيد الإقليمي