اردوغان يحتل ليبيا لاجل الذهب الاسود
ليبيا الحبيبة تمر باصعاب الايام فقد اصبحت الحرب هناك بلا هواه و اردوغان يقاتل بكل ما يملك من ارهاب و قوات عسكرية حيث ان اردوغان يري في ليبيا امتداد لاحلامة في سوريا فهي دولة بلا حامي او جيش فاصبحت هدف سهل المنال فبدا اردوغان دعم كل الفصائل المشبوها و الغير مشبوها لتحقيق عدم الاستقرار و نشر الفوضي التي دمرة البلاد
اردوغان يدعم الارهاب
في حركة اكثر جرائه من اردوغان في ظل أنه في مارس/آذار 2011، أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 1970، وطلب فيه من جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة "منع بيع أو توريد الأسلحة وما يتصل بها من أعتدة إلى ليبيا، ويشمل ذلك الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية والمعدات شبه العسكرية وقطع الغيار". كما حظر القرار أيضًا أن "تشترى الدول الأعضاء، أي أسلحة وما يتصل بها من أعتدة من ليبيا.. وفي يونيو/حزيران الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي، قرارا بمواصلة حظر التسليح على ليبيا، لافتا إلى أن"الحالة في ليبيا لا تزال تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
الي ان اردوغان فعل غير ذلك حيث انه ارسل السفن المحملة بالاسلحة و المعدات و الذخائر و المتفجرات الي ليبيا لتستلمها جهات مشبوها لدعم الازمة في ليبيا و اطالة امد الحرب في ليبيا و لم يمر الوقت حتي ارسل سفينه اخري محمله بالمدرعات و التي شجعلة من اردوغان حليف واضح للارهاب امام العالم ضاربا بكل القوانين الأمميه عرض الحائط و مستمر في دعم غايته الارهابية لهدم الدولةومؤسساتهاليسهل بعد ذلك عملية الغزو العسكري كما فعل في سوريا
وصلت سفينة أمازون التركية إلى ميناء طرابلس ، قادمة من ميناء سامسون التركي وتحمل على متنها 40 مدرعة لصالح المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية المدعومة من حكومة الوفاق في طرابلس.
اردوغان يقود غرفة عمليات عسكرية من داخل ليبيا
الي ان اردوغان لا يتوقف عند دعم الارهاب فقط بل بدا يرسل الخبراء العسكريين و الجنود الي ليبيا خلستا ليقودو غرفة عمليات الميليشيات في ليبيا و تدريب الارهابيين و اتباع الوفاق المتطرفين علي المعدات الحديثة و الطائرات بدون طيار التركية الصنع والتي تعد تكنولوجيا حديثة وتجهل الميليشات كيفية استخدامها و ادارة المعارك لها
حيث ان الجيش الليبي اعلن انه اسقط اكثر من 6 طائرات تركية الصنع و التشغيل في ليبيا منذ بدا النشئه
الجيش الليبي بالمرصاد
اردوغان كان يظن اليبيا دولة ضعيفه سهلة المنال فقرر بعد ان هدمها براهابه الليبي ان يقتحمها عسكريا بجنوده الاتراك الي ان ليبيا كان لها راي اخري حيث ان الطبيعه الليبية صحراوية قاصية و المعارك فيها ستكون في جانب صاحب الارض و قدرة التحمل و كانت هذه اولى سقطات اردوغان حيث لم يمر الوقت في ليبيا الي ان تم دحر قواته و الاستلاء علي معداتهم و مركباتهم في فضيحة للجيش ذو الترتيب العالمي و بعدها بعدة ايام نفذة القوات الخاصه الليبية عملية نوعية خاطفة خلف خطوط العدو ادة الي قتل 3 جنود اتراك و 6مصابين من الاتراك و معهم مجموعة من المليشيات التابعه لهم و تم نقل و الجثث و المصابين الي نستشفى في مصراته استعدادا لنقلهم الي تركيا
و تركيا الان تعيش اسوء كوابيسها حيث ان اردوغان يجبر الشعب في الدخول في حرب شرسة لا هواده فيها من اجل الذهب الاسود و حلم الدوله العثمانية علي الانقاد اليبيا العربية و الشعب يرفض هذا التدخل السافر من الجيش التركي الغاصب لاراضي اجنبة فكثير منهم يقولون نحن في غنى عن اتباع اعلام اردوغان المتطرفة
تعليق