إرهاب
اردوغان في ليبيا بداية للانتشار في افريقيا
اردوغان
يري في ليبيا انها ستكون بوابه لعبور ارهابة الي القاره السمراء و كنوزها لينشاء
الدولة العثمانية علي انقاد دول افريقيا و هو بداء بالفعل في هدم افريقيا و
اغراقها في بحر دم الأبرياء و ما يحدث في ليبيا وسوريا خير دليل فقد مد كل
الجماعات الإرهابية بالسلاح و الدعم المادي ليقدموا الولاء له و لاوامره التي تخدم
سياساته الإرهابية فقد شارك في كثير من الاعمال الرهابية في المنطقة تحت اوامرة
ليخدم فصائل إرهابية في ليبيا و سوريا
و سلاح
وإرهابيون وطائرات مسيرة، سياسة تركية تخريبية يتبعها نظام رجب طيب أردوغان وحزبه
الحاكم في عدد من الدول العربية لخدمة التنظيمات الإرهابية التي أصبح دعمها على
مرأى ومسمع الجميع.
و عندما وقف المعارض التركى كمال كليتشدار أوغلو، زعيم حزب الشعوب الجمهورى، وهاجم
الرئيس التركى أردوغان، قال صراحة: "فلتتراجع عن إرسال شحنات الأسلحة إلى ليبيا،
ويكفى ما أرسلته إلى سوريا، لقد جعلت الأخ يقتل أخيه، يكفى هذا الأمر فهذا الدم كله
لمسلمين، وأنا لا أفهم بالتحديد ماذا تريد من ليبيا، بدلا من أن تكون أداة لإحلال السلام
وإنهاء الحرب، ترسل السلاح لفريق على حساب الآخر لتزيد العداء بينهم".
و تبقى ليبيا كنز يستحق الطمع فى عين الإخوانى رجب
طيب أردوغان، فعمل على سلب ثروات البلاد من النفط والعملة الصعبة التى تحصل عليها أنقرة
من الميليشيات الإرهابية التابعة لحكومة الوفاق العميلة فى طرابلس، وهى الثروات التى
قدرها تقرير لـ"التايمز" بأنها تبلغ 18 مليار دولار سنويًا، علاوة على ترويج
وبيع السلاح التركى، فضلًا عن دعم حلفائها من الإخوان بعد انهيار مشروعهم فى مصر، بالإضافة
إلى مناوئة مصر واليونان وقبرص فى غاز شرق المتوسط، علاوة على استثماراتها الهائلة
فى ليبيا، والتى تخشى من تجميدها للأبد، ومشروعات إعادة الإعمار التى تبدو كعكة يسيل
لها لعاب الأتراك
تعليق