اردوغان يدعم الارهاب الليبي
إصرار
أردوغان على إرسال مسلحين إلى ليبيا يؤكد صواب النظرية التي تفيد بأن تنظيم داعش
من اختراع أجهزة المخابرات التركية. دفع إصرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على
إرسال قوات عسكرية من بلاده لدعم الميليشيات المتمركزة في العاصمة طرابلس في
معركتها مع الجيش الوطني الليبي، الى إعادة فتح ملف “أردوغان الإرهابي” في دعمه
على مدار سنوات للتنظيمات المتطرفة.
ولا
يخفي الرئيس التركي موقفه المعلن من دعم التنظيمات الإرهابية، الى درجة يعتبر فيها
أميرا على الإرهاب والإرهابيين من خلال دعمه وفتح الحدود السورية لهم تسهيلا
لتحركاتهم.
وذكر
المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يراقب الحرب من مقره في بريطانيا، نقلا عن
مصادر إن 3000 مقاتل سوري موالين لتركيا نقلوا إلى ليبيا وإن آخرين يتدربون في
معسكرات تركية.
وسبق
وان كشفت وثائق وتسجيلات عن العلاقة التي ربطت تنظيم داعش بالمخابرات التركية تحت
إشراف أردوغان بحكم المصالح المتبادلة بينهم عبر تسويق النفط وتزويد التنظيم
الإرهابي بالسلاح من تركيا أبان سيطرته على مدن في العراق وسوريا.
ويعاد
ملف علاقة أردوغان بداعش في العراق وسوريا إلى ليبيا اليوم بعد قيام تركيا بإرسال
مجموعات مسلحة من سوريا وتركيا الى طرابلس، قبل ان ترسل قوات عسكرية تركية تحت بند
الاتفاقية التي وقعها أردوغان مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، للحيلولة دون
هزيمة الميليشيات الإسلامية المتطرفة الداعمة لحكومة السراج.
وبحسب
الأوساط العسكرية الليبية ، والدوائر الإستخبارتية العربية والغربية ، فإن تركيا
استخدمت طائرتها المتجهة إلى ليبيا لنقل الذخائر والمعدات الحربية والإرهابيين
الذين قاتلوا في سوريا والعراق للإلتحاق بالتنظيمات والميليشيات المُسلحة الموالية
لجماعة الإخوان التي دفعت بالأوضاع نحو الفوضى التي جعلت ليبيا تقترب كثيرا من الصومال.
تعليق