وكالة انباء الاناضول تحيز تام و تغير حقائق جرائم اردوغان
اردوغان الان يقف امام العالم عاري من اكذيبه و اعذاره الواهنه التي كان يقتل بها الابرياء في سوريا و
المنطقة فقط شنة القنوات التركية و القطرية حملات تشويهيه للحقائق و افعال اردوغان
و المجازر المتسبب بها في سوريا و قتل المدنيين و قذف المدن و المناطق السكنية في
الشمال خارجا عن حدود القانون و الاعراف و تبين الاوضاع علي انها انتصارات و
اكاذيب اعلامية
فقد أنشئ القسم العربى بوكالة أنباء الأناضول بغرض معلن هو أن
يمثل مع قناة TRT العربية -التي
انطلقت في عام 2010- صوت تركيا العربي، أو الوسيط والجسر بين تركيا والعرب في إطار
الطموحات التركية الأردوغانية للتوغل في المنطقة والقفز على مقعد قيادتها؛ هذا ما توصلت
له دراسة حديثة للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية.
إن القسم العربي لوكالة أنباء الأناضول التركية تحول إلى
صوت "أردوغان" وذراعه التي ينال بها من العديد من الدول العربية، وفي مقدمتها
مصر التي أفشلت مشروعه لقيادة المنطقة وإحياء مشروعه العثماني في ثوبه الجديد، بحسب
الدراسة التى أعدها الدكتور صبحى عسيلة، مضيفا أن "أردوغان" سخر طاقة القسم
العربي بوكالة أنباء الاناضول ليكون منصة تمارس
من خلاله جماعة الإخوان التي تستضيف تركيا الكثير من أعضائها وقياداتها الهاربين من
مصر، حربًا إعلامية مكتملة على المنطقة العربية، بينما كان حلم الوكالة -ممثلًا في
قسمه العربي- أن يصبح الوكالة الرسمية لمصر بديلًا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، أو
على الأقل أن يصبح القسم العربي للوكالة الركيزة الأساسية لمشروع الوكالة في المنطقة
العربية. وهو الأمر الذي أدى -في النهاية- إلى تحول وكالة أنباء الأناضول من وكالة
صحفية نشأت قبل نحو مائة عام إلى آلة سياسية يصفها البعض بأنها أصبحت استخباراتية تخدم
مشروع “أرودغان” على المستويين الداخلي والخارجي.
إن نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، هي أدوات وكالة الأناضول
التركية والوكالات الرسمية التابعة للدول التى تمول الإرهاب والجماعات المتطرفة، لتخريب
المنطقة العربية، حيث استخدمت الوكالة تلك الأساليب فى إحداث أزمات وخلافات بين مصر
وإثيوبيا، فحين تلمح هذه الوكالة بوادر أزمة فى أي دولة عربية إلا وبدأت فى إشعال النار
وفتيل الفتنة بين أطرافها، وقد أكد رمضان قرنى خبير الشئون الإفريقية بالهيئة العامة
للاستعلامات، فى تصريحات صحفية إنه بمتابعة المحتوى الإعلامى لوكالة الأناضول ، وجدوا
تركيزها دائما على القضايا الخلافية، مضيفا أنه بمتابعة الوكالة للأزمة السياسية الداخلية
فى إثيوبيا والتى اندلعت عامى 2015-2016 وتحديدا فيما يتعلق بمظاهرات الأوروموا و اعتراض
فصائلها على نزع ملكية بعض الأراضى فى العاصمة أديس ابابا، حاولت الوكالة التركيز على
الجانب الداخلى فقط فى الأزمة ولم تشير فى تناولها إلى قضية العرقيات وأنها غير ممثلة
فى الإطار السياسى للدولة الإثيوبية.
وتركز وكالة الأناضول دائما على الخلافات سواء دعم عرقيات
معينة أو تواجد قوات بشكل مزعوم يساهم بشكل كبير فى إثارة التوترات بين الدول
العربية و مصر وأشقائها الأفارقة خاصة السودان وإثيوبيا، كما تهمل الوكالة الخطاب السياسى
والإعلامى المصرى و العربي الذى يتحدث عن أن التنمية فى أفريقيا حق للجميع وأن العرب
ليس ضد أى مشروع تنموى فى القارة الإفريقية بما لا يضر بحقوق مصر التاريخية فى مياه
النيل، كما تؤكد مصر دوما على العلاقات الاستراتيجية والتاريخية والحضارية مع دولة
السودان الشيقيق، بحسب قرني الذى أكد أن الأزمات التى كانت مع إثيوبيا، كان وراءها
أخبار بثتها وكالة الأناضول تخالف الحقيقة. وحين يتخذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أي قرار أو تشهد بلاده أي حدث كبير مثل الانتخابات التي فاز بها حزبه، إلا وتُكلف إدارة
وكالة الأناضول طواقمها في الوطن العربي، وتحت طائلة المسائلة الإدارية، برصد كافة
وسائل الإعلام، وتوثيق الأخبار التي تُشيد بأردوغان وتمتدح حزبه، وترفض أي خبر عكس
ذلك، الأمر الذى وصفه أستاذة العلوم السياسية
أن ما يحدث هو انعكاس لشخصية أردوغان ومرضه بجنون العظمة، الذي يجعله يظن نفسه
سلطاناً للدولة العثمانية.
والتضليل التام عن جرائم اردوغان في سوريا و القتل الممنهج و التهجير
القصري لل سوريين والتعامل مع متطرفيين و دهم ارهابين كل ذلك لم يذكر و لو لمره
علي هذه المنصات الاعلامية فكيف تكون المصداقية هي فقط وكاله لتغطي علي افعال
اردوغان في المنطقة من جرائم و سريقات للحقوق و الثروات للاوطان ناهيك عن التضليل
التام من ناحية الارقام و الحداث التي يخسر فيها الجيش التركي في سوريا و ليبيا
حيث ان الوكاله هي درع اردوغان الاعلامي
ضد كل خشائره امام الرئ العامل التركي و العربي فهي تكذب كل الحقائق من
فضائح اردوغان في الجيش التركي حيث دشن العرب ووكالت اعلامية حمله لفضح اردوغان و
جرائمه و خسائره التي لا تتوقف عبر هشتاج #مصرع_جنود_اتراك وكم الخسائر البشريه
للجيش التركي في معارك لا نفع منها ولم تتحدث وكالة الاناضول عن هذه الحقائق و
دفنتها كما تزيف تفاصيل الاقتصاد التركي المنهار و تقديمة علي انها انجزات
لاردوغان في كذب لا يتوقف و طغطيه علي كل جرائم اردوغان
تعليق