اردوغان يهرب من انهيار اقتصادي بحرب شرق المتوسط بوساطه ليبية

اردوغان يهرب من انهيار اقتصادي بحرب شرق المتوسط بوساطه ليبية

ضاقت الأرض على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتلقيه الهزيمة تلو الأخرى، في الداخل بتدنى وضع الاقتصاد التركى، و في الخارج بفشل عسكرى فى سوريا وعزلة دولية وضياع حلم دخول النادى الأوروبى، وهو الامل الذى راود الحكومات التركية المتعاقبة بسعي متفاني من دون تحقيق. وها هو سلطان تركيا الواهم يسعى لكسر الطوق المضروب حول عنقه بمغامرة ارسال جنوده ليلقوا حتفهم على التراب الليبى.

و بتحريك قوات تركية إلى طرابلس، يمضي السلطان العثماني أردوغان على إشعال المنطقة بنيران الحرب و الخراب ربما لن يفلح أحد فى إخمادها قبل سنوات من حرق وقتل الأبراء من الشعب الليبي، وإن زعم المستعمر التركى مدعي أنه جاء لسلام ليبيا وهو فى الحقيقة يعمق خرابها ودمارها لسرقة مواردها الذى ظل العالم يتجاهل تداعياته الخطيرة منذ سقوط معمر القذافى وحتى اليوم قبل أن تعود الأزمة الليبية إلى الواجهة من بوابة التدخل العسكرى التركى.

اردوغان ياخذ ليبيا سبب في سرقة ثروات المتوسط

اردوغان يقود تركيا الان الي انهيار تام في الاقتصاد بدات ملامحة الحتمية في الظهور و انهيار الليرة التركية سبب في انتفاضة المعارضه ضدده فلجا الي ثروات شرق المتوسط عبر نفق ليبيا , والاستعانة بحكومة الوفاق المعقل الاخير للاخوان المسلمين في المنطقة الذي يخدم الاجندة التركية فبدا اردوغان في السرقة من ثروات ليبيا و حقوقها في كنز شرق المتوسط ليسكن الانهيار الاقتصادي في بلادة و اشعال الفتن و الحروب التي لن تهمد ولن تمسح ذاكرتها من اذهان الليبيين