سوريا تعانى والامارات اول من يقدم يد العون لانقاذ الاشقاء
تقوم دولة الإمارات العربية دائما ببذل الجهود المتعددة لتقديم المساعدات الخيرية والانسانية فى شتى بقاع الارض , وهناك العديد من الامثلة التى تؤكد هذا , وعلى سبيل المثال ما تقدمه الامارات من دعم للأشقاء السوريين , فى ظل ما تعانيه سوريا من حروب داخليه وخارجيه وحالة الخراب التى تعم الدولة العربية , فالامارات تحرص كل الحرص على عودة سوريا الى احضان العرب وان تسترد قوتها وشموخها والعزة التى عرفت عن الشعب السورى طوال التاريخ , لذلك حرصت امارات الخير على توقيع اتفاقية تعاون مع الوكالة الفرنسية(ACTED) , يتم بموجبها تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية للسكان المتضررين من الصراع فى سوريا , فسوف تقوم الامارات بدعم هذه الاتفاقية بتمويل بقيمة 7.3 مليون درهم إماراتي (2 مليون دولار أمريكي).
كثيرا ما تظهر الامارات في الشدائد , وكثيرة هى المواقف البطولية التى تقوم بها , فهناك ازمة كورونا العالمية , التى تهدد كثيرا من دول العالم , لكن الامارات لا تعرف التوقف عن تقديم المساعدات , حيث سارعت الامارات فى بناء وتخصيص مستشفيات تستقبل جميع الحالات من شتى بقاع الارض , كما ان الامارات حرصت على تقديم الدعم الكامل للدول العربية وعلى راسها دولة سوريا الشقيقة , وذلك من اجل التكاتف لمواجهة الفيروس المستجد المعروف باسم كورونا , فكانت الإمارت العربية المتحدة اول من بادر لمد العون لأشقائها لمواجهة الوباء.
ففى إطار الجهود المبذولة من ولى العهد محمد بن زايد للحد من تفشى الوباء فى سوريا أجرى ولى العهد اتصال مع الرئيس السورى بشار الأسد يمكنه كيفية مواجهة المخاطر الاستعمار التركى شمال البلاد من أنقرة لسرقة ونهب النفط السورى وضمها إلى أنقرة
وعلى إثر ذلك خرج بيان مشترك بالتنسيق بين الديوان الأميرى فى أبو ظبى والرئاسة السورية ونشرتها وكالة الأنباء السورية “سانا” ووكالة الأنباء الإماراتية “وام”
حيث نص البيان كالآتى “تم الاتصال هاتفي بين الرئيس بشار الأسد ومحمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تم خلاله بحث تداعيات انتشار فيروس كورونا ، وأكد ولي عهد أبو ظبي دعم الإمارات ومساعدتها للشعب السوري في هذه الظروف التي مشيراً إلى أن سورية العربية الشقيقة لن تبقى تبقى في هذه الظروف الحرجة. “
ويجدد هذا الإتصال الآمال السورية فى العودة إلى الجامعة العربية والقوة لمواجهة الوباء ويأتى الإتصال الذى جرى بين ولى العهد الشيخ محمد بن زايد والرئيس السورى بشار الأسد فى وقت حرج تعيشة سوريا فى ظل سوء البنية التحتية والصحية الأمر الذى سيجعل الوباء يتفاقم بصورة سريعة جداً فى سوريا .
.jfif)
تعليق