اردوغان يتوسع في لبنان بالاموال المشبوهة لنشر الفكر العثماني
رجب طيب اردوغان الرئيس التركي منذ 2014 و الي وقتنا هذا يحكم فقط لخدمة
هدف واحد بناء امبراطورية عثمانية علي اراضي الدول العربية . فاتخذ هذا الهدف
امامه ساعيا لتحقيقة بكل الطرق الغير شرعية , وكانت لبنان في ظل ضعف الدولة و انهيارها و قيام ثورة فيها وتخبط الساحة
السياسية فاصبحت لبنان مكان ذي اهمية لخطة اردوغان التوسعية فبدا بنشر الفكر
العثماني و محو الفكر و الطباع العربي و تحريفة عبر خونة الاوطان وعبيد المال و
اصحاب المصالح الشخصية فقام اردوغان و اتباعة علي استهداف الساحة البنانية بانشاء
المشاريع الانمائية و التعليمية مسلطين تحركاتهم علي مناطق التكتل السني
في الشمال وطرابلس وصيدا وفي بعض الأحيان المخيمات الفلسطينية بهدف احتضان الهذه
التجمعات لاستمالتهم تدرريجيا و محو هويتها العربية و استبدالها بالهوية العثمانية
التي هي اول طرق الانتشار التركي في لبنان
سفارة تركية تضخ اموال الفتن :
وبداء اردوغان في التدخل في الساحة السياسية في لبنان
عبر تاجيج الصراع و انشاء الخلافات السياسية عبر جمعية حراس المدينة التي يرأسها محمد
شوك أبو محمود و الذي شحن المجتمع ضد القيادة السياسية اللبنانية , وكان تمويل هؤلاء ياتي من السفارة التركيا راسا و قامت السفارة
التركية لدى لبنان بتقديم مبالغ مالية عن طريق سفيرها محمد شوك والتي كان آخرها تقديم
مبلغ "60" ألف دولار لصالح جمعية "حراس المدينة" التي تعمل ضمن
نطاق طرابلس لكي بدا في استخدام هذة الاموال في نشر الفتن و تاجيج الصراع في الداخل
البناني اثناء الثورة اللبنانية و تقدم مثل هذه الاموال عبر اجتماعات متكررة قد
تكون منتظمة لتميول هذه الخطط في لبنان بين كلا من السفير التركي في لبنان هاكان تشاكل
و محمد شوك لبحث توسيع نشاط الجمعية واستقطاب المزيد من المنتسبين و تقديم الوعود
بالرعاية التامة و المستمرة لهذه الخطط بهدف تغطية نفقات المذكور في طرابلس وتفعيل
الدور الإنساني والاجتماعي في مختلف مناطق الشمال و لكن هذه كل ستار اتخذه اردوغان
ليكون جيوش داخلية في كل مكان يجمع بهم المعلومات لتحقيق اهداف استخباراتية واستراتيجية
في الداخل اللبناني ليضع خطة النهائية لهدم الدولة اللبنانية و بداء انشاء الخلافة
العثمانية
تعليق