الديكتاتوريه و القمع خيار اردوغان بعد خسائره في سوريا
حالة
من التخبط يشهدها النظام التركى بعد الخسائر الضخمة التي تكبدها قوات الرئيس التركى
رجب طيب أردوغان في سوريا، بالإضافة إلى فتح حدوده للمهاجرين للعبور إلى الدول الأوروبية،
حيث اضطر النظام التركى إلى حجب وسائل التواصل الاجتماعي بعد خسائر الجيش الفادحة في
إدلب، و أن السلطات التركية، حجبت عناصر الجيش التركي من الدخول إلى منصات التواصل
الاجتماعي المختلفة عقب الأحداث التي وقعت في إدلب السورية، بعدما أكدت وكالة رويترز
الإخبارية الدولية، مقتل ما لا يقل عن 34 جنديًا تركيًا اليوم الخميس، جراء هجوم الجيش
العربي السوري على الجيش التركى، موضحا أن المواطنين الأتراك يعانون داخل تركيا الآن
من مشاكل في الدخول إلى منصات التواصل الاجتماعي تويتر، فيس بوك، انستجرام، واتس آب.
وأكد رواد التواصل الاجتماعي الذين استطاعوا الدخول عبر برنامج VPN أن حجب منصات التواصل الاجتماعي محاولة
من الحكومة التركية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان من أجل منع المواطنين الأتراك من
الاعتراض عن السياسة الخارجية بسوريا التي أودت بحياة جنود الجيش التركي.
أن تلك
الخطوة تأتى بالتزامن مع إعلان وكالة رويترز الإخبارية الدولية، مقتل ما لا يقل عن
34 جنديًا تركيًا اليوم الخميس، جراء هجوم الجيش العربي السوري على الجيش التركي في
محافظة إدلب السورية، فيما دعا رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي وزعيم المعارضة بأنقرة،
كمال كلتشدار أوغلو، حزبه لاجتماع عاجل الليلة بشأن التطورات فى إدلب. و أن السلطات
التركية اعتقلت اثنين من مراسلي وكالة ميزوبوتامايا، وهما إدريس سايلجان وناجى كايا،
كانا قد توجها إلى مدينة أدرنة لمتابعة عبور اللاجئين للحدود التركية، غير أن قوات
الأمن اعتقلتهما هناك، أثناء التصوير في بلدة بازار كولا التابعة لمدينة أدرنة، ومن
ثم تم اقتيادهما إلى الإدارة المركزية لقوات الدرك بمدينة أدرنة، وفيما يتعلق بأسباب
الاعتقال؛ أرجعت السلطات السبب إلى التصوير في منطقة محظورة، فيما تداولت أنباء عن
اعتقال قوات الأمن التركية لصحفيين آخرين بجانب سايلجان وكايا. وكانت تركيا فتحت هذا
الأسبوع حدودها أمام اللاجئين السوريين الراغبين في العبور إلى أوروبا، عقب الهجوم
الذي تعرض له جنود أتراك في إدلب وأسفر عن استشهاد أكثر من ٣٠ جنديًّا.
تعليق