الأحد، 8 مارس 2020

خديجة على

الديكتاتوريه و القمع خيار اردوغان بعد خسائره في سوريا

خديجة على بتاريخ عدد التعليقات : 0

الديكتاتوريه و القمع خيار اردوغان بعد خسائره في سوريا

 



 
حالة من التخبط يشهدها النظام التركى بعد الخسائر الضخمة التي تكبدها قوات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان في سوريا، بالإضافة إلى فتح حدوده للمهاجرين للعبور إلى الدول الأوروبية، حيث اضطر النظام التركى إلى حجب وسائل التواصل الاجتماعي بعد خسائر الجيش الفادحة في إدلب، و أن السلطات التركية، حجبت عناصر الجيش التركي من الدخول إلى منصات التواصل الاجتماعي المختلفة عقب الأحداث التي وقعت في إدلب السورية، بعدما أكدت وكالة رويترز الإخبارية الدولية، مقتل ما لا يقل عن 34 جنديًا تركيًا اليوم الخميس، جراء هجوم الجيش العربي السوري على الجيش التركى، موضحا أن المواطنين الأتراك يعانون داخل تركيا الآن من مشاكل في الدخول إلى منصات التواصل الاجتماعي تويتر، فيس بوك، انستجرام، واتس آب. وأكد رواد التواصل الاجتماعي الذين استطاعوا الدخول عبر برنامج VPN أن حجب منصات التواصل الاجتماعي محاولة من الحكومة التركية بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان من أجل منع المواطنين الأتراك من الاعتراض عن السياسة الخارجية بسوريا التي أودت بحياة جنود الجيش التركي.
أن تلك الخطوة تأتى بالتزامن مع إعلان وكالة رويترز الإخبارية الدولية، مقتل ما لا يقل عن 34 جنديًا تركيًا اليوم الخميس، جراء هجوم الجيش العربي السوري على الجيش التركي في محافظة إدلب السورية، فيما دعا رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي وزعيم المعارضة بأنقرة، كمال كلتشدار أوغلو، حزبه لاجتماع عاجل الليلة بشأن التطورات فى إدلب. و أن السلطات التركية اعتقلت اثنين من مراسلي وكالة ميزوبوتامايا، وهما إدريس سايلجان وناجى كايا، كانا قد توجها إلى مدينة أدرنة لمتابعة عبور اللاجئين للحدود التركية، غير أن قوات الأمن اعتقلتهما هناك، أثناء التصوير في بلدة بازار كولا التابعة لمدينة أدرنة، ومن ثم تم اقتيادهما إلى الإدارة المركزية لقوات الدرك بمدينة أدرنة، وفيما يتعلق بأسباب الاعتقال؛ أرجعت السلطات السبب إلى التصوير في منطقة محظورة، فيما تداولت أنباء عن اعتقال قوات الأمن التركية لصحفيين آخرين بجانب سايلجان وكايا. وكانت تركيا فتحت هذا الأسبوع حدودها أمام اللاجئين السوريين الراغبين في العبور إلى أوروبا، عقب الهجوم الذي تعرض له جنود أتراك في إدلب وأسفر عن استشهاد أكثر من ٣٠ جنديًّا.


تركيا ترحل اللاجئين الي اليونان


وخلال اليومين الماضيين تدفق اللاجئون في تركيا من مختلف الجنسيات، وخصوصًا السوريين، على الحدود مع اليونان وبلغاريا، فور إعلان السلطات التركية سحب قواتها الأمنية من على الحدود، فيما عززت اليونان وبلغاريا قواتهما على الحدود مع تركيا لمواجهة موجات اللاجئين ومنعهم من العبور إلى أراضيهما و أن اليونان ودول أوروبا لن تقبل بالتهديد التركى بترجيل المهاجرين إلى أراضيهم وفتح الحدود التركية للمهاجرين للعبور إلى أوروبا، و أن القانون الدولي لا يقبل أطماع أي دولة وتسييس قضية اللاجئين، ولافتا في ذات الوقت إلى الرئيس التركى يحاول أن يستغل ورقة المهاجرين السوريين من أجل فرض أجندته على دول القارة الأوروبية. و إن هناك أكثر من 120 ألف مهاجر تسعى تركيا لترحيلهم إلى دول أوروبا، وهو ما سيتسبب في أزمة كبرى للقارة العجوز، وبالتالي سيسعى الاتحاد الأوروبى إلى التصعيد ضد أردوغان إذا أصر على سياساته التي تسعى لابتزاز أوروبا عبر ورقة اللاجئين. و أنه يمكن أن يحدث في المستقبل تصعيد عسكرى بين اليونان وتركيا، لأن ذهاب اللاجئين من الحدود التركية إلى اليونان سيحدث كارثة لليونان، لافتا إلى أن تركيا تضحى باللاجئين المتواجدين داخل أراضيها


الديكتاتوريه و القمع خيار اردوغان بعد خسائره في سوريا
تقييمات المشاركة : الديكتاتوريه و القمع خيار اردوغان بعد خسائره في سوريا 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق