وزير الداخلية التركي يفضح اردوغان ..وفيروس كورونا يهدد حياة الجميع في تركيا
"كورونا" الوباء
الذى هز العالم، وأعدت جميع البلدان عدتها لكبح جماحه، ها هو الفيروس يفضح أنظمة هشة
فى دولة تركيا التى طالما تشدق أردوغان بقوتها؛ ومن جهته قال رئيس حزب المستقبل التركي
أحمد داود أوغلو، رئيس وزراء تركيا الأسبق إن تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان، تحركت
متأخرًا في مواجهة وباء كورونا الذي يجتاح البلاد، واقترب عدد المصابين من 20 ألف شخص،
وسط تعتيم على الأرقام الحقيقية، وفق موقع تركيا الآن.
ومن جهة أخرى اعترف وزير داخليته، سليمان صويلو، بتفشي فيروس كورونا في صفوف
الشرطة التركية، وقال إن هناك 18 جنديًّا بالشرطة العسكرية و4 قائم مقام ومحافظًا مصابون
بكورونا، حيث أدلى وزير الداخلية التركي ببيان قال فيه: حتى الآن، هناك 30 شخصًا في
قوات الشرطة التركية مصابون بكورونا، و18 في الشرطة العسكرية، وأربعة قائم مقام ومحافظ.
ولدينا زملاء يواجهون الوباء وفي جميع منظماتنا الأخرى، ويظهر على بعضهم أعراض، والبعض
الآخر تحاليلهم إيجابية.
وأضاف وزير الداخلية التركى أنه في آخر 15 يومًا تم تحديد ألفي و863 حسابًا
يقومون يتحدثون عن فيروس كورونا على مواقع التواصل الاجتماعي، زاعما أن 70% من هؤلاء
تابعون لحركة الخدمة وحزب العمال الكردستاني وجبهة حزب التحرر الشعبي الثوري.
حملة تسول
ومن جهة أخرى أطلق الرئيس التركى رجب طيب أردوغان حملة تسول لجمع تبرعات لمواجهة
فيروس كورونا المنتشر في تركيا، ما أثار حالة من الغضب العارم لدى الشعب التركى عامة
والمعارضة التركية خاصة، في الوقت الذى سلطت فيه صحف سعودية، الضوء على هذه الحملة
التي وصفتها بالتسول.
وذكرت صحيفة عكاظ السعودية، أن أزمة كورونا فضحت مزاعم أردوغان حول معدلات التنمية
وكشفت هشاشة الاقتصاد التركى، مؤكدة أن فيروس كورونا كان أكبر من مكابرة أردوغان الذى
يستنجد بنظامه في كل أزمة فادحة بالمواطنين لسلب ما في جيوبهم لانتشال الحكومة من أزمتها
الطاحنة.
وأشارت الصحيفة السعودية، إلى أن حملة التسول التي دعا لها أردوغان هي الثانية
خلال 3 أشهر بعد الحملة التي أعقبت زلزال ألازيج في يناير الماضى لمساعدة المتضررين
والتي وجهت بانتقادات شديدة خصوصا أن الحكومة التركية تحصل منذ سنوات على ضرائب ورسوم
تحت مسمى مواجهة الكوارث.
تعليق