التودد القطري لدولة الاحتلال ليؤكد مسعى الدوحة لتطبيع العلاقات بين الطرفين في حين استغنت الخطوط القطرية عن مئات الموظفين بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها قطر بعد جائحة كورونا وقامت قطر بتقديم تذاكر طيران مجانيه علي الخطوط القطريه لمواطنين اسرائلين.
في فضيحة من العيار الثقيل وفي وقت تعيش قطر أزمة اقتصادية طاحنة تنهش باقتصادها وتفقر شعبها، يستمر الكشف عن أكاذيب قطر التي تنشرها في أبواقها ليلا ونهارا حول علاقتها العدائية مع تل أبيب، التي تنتشر بين الحين والآخر في الإعلام الدولي عكس هذه الادعاءات تؤكد علاقة قطر الوطيدة والسرية مع إسرائيل.
هذه المرة نشرت صحيفة هارتز الإسرائيلية تقريرا أكدت فيه إن الخطوط الجوية القطرية أهدت أطباء إسرائيليين تذاكر طيران مجانية، للعودة إلى تل أبيب عن طريق أسطولها الجوي , ونقل التقرير تصريحات لرئيس الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، أكد فيها صحة هذا القرار وأن الطيران بدأ بالفعل توزيع تذاكر السفر على بعض المواطنين الإسرائيليين العالقين في الخارج، والذين يودون العودة إلى بلدهم الأم.
أن العلاقات القطرية الإسرائيلية بها جانب صريح علني وجانب سري، وما يمثل الجانب العلني اتفاقية معاهدة التجارة الحرة «الجات» التي تمنع أي حظر أو مقاطعة مع إسرائيل، ومن ثم انطلقت العلاقات المشتركة من التجارة إلى جوانب الأمن والرياضة وغيرها.
وأشار إلى أن الدبلوماسي الإسرائيلي سامي ريفيل هو أكثر من تحدث عن العلاقات الثنائية بين قطر وإسرائيل، وهو صاحب كتاب «قطر - إسرائيل ملف العلاقات السرية»، وكان أيضاً يشغل منصب المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة، وبدوره كشف العديد من الأدوار التي لعبتها الدوحة في مساعي التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية بما فيها دول المغرب العربي، وعن تزويد قطر بالغاز الطبيعي لإسرائيل لمدة غير محدودة.
تعليق