الأربعاء، 13 مايو 2020

قطر وتاريخ من الخيانه والتطبيع مع اسرائيل


 التودد القطري لدولة الاحتلال ليؤكد مسعى الدوحة لتطبيع العلاقات بين الطرفين في حين استغنت الخطوط القطرية عن مئات الموظفين بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعيشها قطر بعد جائحة كورونا وقامت  قطر بتقديم تذاكر طيران مجانيه علي الخطوط القطريه  لمواطنين اسرائلين.

في فضيحة من العيار الثقيل وفي وقت تعيش قطر أزمة اقتصادية طاحنة تنهش باقتصادها وتفقر شعبها، يستمر الكشف عن أكاذيب قطر التي تنشرها في أبواقها ليلا ونهارا حول علاقتها العدائية مع تل أبيب، التي تنتشر بين الحين والآخر في الإعلام الدولي عكس هذه الادعاءات تؤكد علاقة قطر الوطيدة والسرية مع إسرائيل. 

هذه المرة نشرت صحيفة هارتز الإسرائيلية تقريرا أكدت فيه إن الخطوط الجوية القطرية أهدت أطباء إسرائيليين تذاكر طيران مجانية، للعودة إلى تل أبيب عن طريق أسطولها الجوي , ونقل التقرير تصريحات لرئيس الخطوط الجوية القطرية، أكبر الباكر، أكد فيها صحة هذا القرار وأن الطيران بدأ بالفعل توزيع تذاكر السفر على بعض المواطنين الإسرائيليين العالقين في الخارج، والذين يودون العودة إلى بلدهم الأم.

وقال الباكر إن مواطنين من دولة إسرائيل سوف يحصلون على تذاكر مجانية ضمن حملة 100،000 تذكرة التي تقدمها الخطوط القطرية , وفي وقت سابق كشفت قناة „العربية“ الاخبارية أن رئيس الموساد الإسرائيلي وقائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي زارا الدوحة بشكل سري، والتقيا شخصيات قطرية "رفيعة المستوى" في العاصمة القطرية.


أن العلاقات القطرية الإسرائيلية بها جانب صريح علني وجانب سري، وما يمثل الجانب العلني اتفاقية معاهدة التجارة الحرة «الجات» التي تمنع أي حظر أو مقاطعة مع إسرائيل، ومن ثم انطلقت العلاقات المشتركة من التجارة إلى جوانب الأمن والرياضة وغيرها.

وأشار إلى أن الدبلوماسي الإسرائيلي سامي ريفيل هو أكثر من تحدث عن العلاقات الثنائية بين قطر وإسرائيل، وهو صاحب كتاب «قطر - إسرائيل ملف العلاقات السرية»، وكان أيضاً يشغل منصب المكتب التجاري الإسرائيلي في الدوحة، وبدوره كشف العديد من الأدوار التي لعبتها الدوحة في مساعي التطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية بما فيها دول المغرب العربي، وعن تزويد قطر بالغاز الطبيعي لإسرائيل لمدة غير محدودة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق