رد علي بابجان زعيم حزب الديمقراطية والتقدم (دواء) بقسوة، على اتهامات رئيس حزب الشعوب القومية، دولت باهتشلي الذي اتهم الأحزاب الجديدة بانتمائها إلى منظمة جولن الإرهابية (فيتو) حيث أفاد باباجان أن قوى السلطة في أيديهم، لكن لا فائدة تعم على الدولة، ومن ثم يلطخون غيرهم بما يفعلون.
في لقاء تليفزيوني مع أحمد تاشجتيران، وإليف تشاكر، ويلدراي أوغور، رد رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، علي باباجان على اتهامات رئيس حزب الشعوب القومية دولت باهتشلي المُتعلقة بربط حزب الخير، وحزب المستقبل، وحزب الديمقراطية والتقدم بمنظمة (فيتو) قائلًا: "أثناء سيطرتهم الكاملة على الدولة، وبينما يفلس 20 مصرفًا، وبينما تركيا في وضع صعب للغاية، انظروا إلى ما يفعلوا" حسب ما ذكرته جريدة "جمهورييت" التركية .
ثم تابع: "في الوقت الراهن، بينما القوة في أيديهم، فما الفائدة التي تعم على الدولة، ماذا يفعلون حتى تتغلب الدولة على الأزمة التي تمر بها، أشعر بالفضول حيال ذلك، دعهم يوضحون ذلك بدلًا من الهراءات، فخلاف ذلك هو تلطيخهم لما يعيبهم بغيرهم".
وأضاف: "الكلام والحديث أسهل وظيفة في السياسة، لكن نحن نجهد ونسعى؛ لأننا نفكر بمستقبل تركيا. فخلال فترة عملي بالوزارة كنت أعمل كثيرًا وأتحدث قليلًا، لأن السياسة لدينا فعل أكثر من كونها حديثًا".
ماذا حدث؟
كان زعيم حزب الشعوب القومية دولت باهتشلي، قد صرح في "ستار تي في" مع المذيعة ناظلي تشليك، بأنه تم انتخاب أسماء حزب المستقبل وحزب الديمقراطية و حزب الخير، والتقدم وفقًا لمشروع منظمة فتح الله الإرهابية.
تعليق