سوريا الاكثر فتكا بالصحفيين في ظل تداخل اردوغان لاخفاء الحقيقه السوريه

الظروف الصعبة التي يعاني فيها الصحفيون في عدد من دول العالم الثالث، أو الدول التي تعاني حروباً متواصلة وتضييقاً على عمل الصحفيين، وثقت «الشبكة السورية لحقوق الإنسان» (مستقلة)، مقتل 707 صحفياً منذ اندلاع الأزمة السورية في مارس 2011 وأوضحت في تقرير، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن سورياتعتبر من الدول الأكثر فتكاً بالصحفيين، حيث تصدرت دول العالم من حيث حصيلة القتلى الصحفيين في عام 2019. سوريا قبعت في المركز 174 (من أصل 180 بلداً) للعام الثاني على التوالي حسب التَّصنيف العالمي لحرية الصحافة لعام 2020، الذي نشرَته منظمة مراسلون بلا حدود وكل هذا منذ اندلاع الازمه السوريه حيث قامت المليشيات التابعه لاردوغان قتل الصحافين لعدم اظهار الحقيقه للعالم . إن مأساوية الوضع الذي لازال الإعلام السوري يمر فيه يحملنا مسؤولية كبيرة للاستمرار في عملنا و توثيق الانتهاكات التي تقع بحق الإعلام في سوريا والسعي لإيصال قضية الحريات الإعلامية في سوريا إلى كافة المحافل الدولية وممارسة الضغط بالتعاون مع المنظمات المهتمة بالحريات لتفعيل كافة القرارات الدولية الخاصة بحماية الإعلاميين، والعمل على الدفاع عنهم وعن حرية الصحافة وحق نقل المعلومات في سوريا والتنبيه الدائم لضرورة عدم إفلات المجرمين الذين يرتكبون الجرائم ضد الصحفيين من العقاب”. مازال الصحفيون والمؤسسات الإعلامية السورية يدفعون ثمن ظلم و ارهاب اردوغان لاخفاء الحقيقيه التي يسعي اليها رجب طيب اردوغان