قال مصطفى ينير أوغلو نائب حزب العدالة والتنمية الأسبق في إسطنبول والرئيس الحالي لسياسة القانون والعدالة لحزب التقدم والديمقراطية "ديفا" ، إن حزب العدالة والتنمية تحول إلى حزب يتجمع حول الرئيس أردوغان ويقدس زعيمه.
وذكر مصطفى أوغلو، في لقاء مع الصحفية شرين بياز، على استوديو جريدة "تي 24" التركية، أنه "لا توجد آلية لحزب العدالة والتنمية لمناقشة السياسة وإنتاجها لفترة طويلة. أعتقد أن الأغلبية في الحزب غير مرتاحة بشكل جدي. يجب عليهم أخذ قرار على أساس مصالح المجتمع وعلى أساس القانون وبتحكيم ضميرهم".
وقد أشار مصطفى أوغلو إلى أن الحكومة تهدف إلى إبقاء خطوط التوتر في ذاكرة المجتمع حية مع شائعات الانقلاب، وباتت معهم سيادة القانون "تحت الأقدام"، مضيفا أن "القضية الرئيسية التي يجب التأكيد عليها هي محاولة انقلاب عبر نظام قانوني" منوها بأن القضية ليست فقط معارضة الانقلاب العسكري، لكن أيضا معارضة غياب القانون.
كما انتقد مصطفى أوغلو قرار تمديد صلاحيات الحراس وقال إنه أحد التغييرات الأولى التي تمت مناقشتها وقبولها مع افتتاح البرلمان التركي، موضحا أن سبب وقوفه ضد القرار يعود لكون السلطات ممنوحة لأشخاص غير أكفاء، وأن اللوائح المتعلقة باختصاصات الحراس يجب أن يحددها القانون.
ثم أشار إلى أن الحكومة والأشخاص المقربين منها يعتبرون أنفسهم مالكين للبلاد، ويعتقدون أن القوانين لن تعمل من أجلهم، وقال إن الحكومة تستخدم القلق الأمني للمجتمع،
موضحا: "عندما تصعد على رؤوس الأمة من الصباح إلى الليل وتستخدم لغة العنف والكراهية، بالطبع، ستكون هناك مخاوف أمنية للمجتمع".
.jfif)
تعليق