السبت، 18 يوليو 2020

غير معرف

أردوغان.. تاجر أعراض برتبة مجرم حرب وليذهب المتأمرون الي مزبلة التاريخ

غير معرف بتاريخ عدد التعليقات : 0

قوات الاحتلال التركي في ليبيا، بل ربما تكون هذه هي نقطة البداية، لفتح الملف السياسي الأجرأ حول أبعاد الدور التركي المشبوه الذي يقوده أردوغان في المنطقة العربية 
أحيانا تحتار كل حروف اللغة عن وصف مساوئ ديكتاتور هنا أو طاغية هناك، وهذا تحديداً ما يلاقيه بائع السميط، وهذه بالمناسبة ليست شتيمة وانما هي المهنة الأصلية، رجب طيب أردوغان حاكم تركيا الأرعن الذي لا يكف عن حياكة المؤامرات ونثر بذور الوقيعة في أراضي العرب ظناً منه أنها الطريق الوحيد لتحقيق رغباته الدنيئة في بسط نفوذه وسلطانه، لكن هيهات هيهات أن يتحقق للطاغية ما يريد وعلى وجه الأرض دولة بحجم وقوة وحضارة وتاريخ مصر حامية العروبة.
تقول الحكمة المحفوظة: ليس أدل على مفتاح شخصية الرجل مثل أفعاله .. ومن هذا المنطلق فإن كل الأقوال الدعائية المرسلة تذهب أدراج الرياح إذا ما اكتشف سامعوها أنها تخفي ورائها أفعال شيطانية دنيئة.
فبمكر الشياطين استغل أردوغان الأوضاع المضطربة في الأراضي الليبية وأوعز لحكومة فايز السراج بقدرته على دعم ميليشيات حكومة الوفاق الإرهابية المسلحة في مواجهة قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، وذلك في أقذر تعد صارخ على الشرعية الليبية وفي أسوأ انتهاك للأعراف والمواثيق الدولية القائمة على احترام سيادة الدول على أراضيها.
وفي واقع الحال فإن راعي الإرهاب حول العالم رجب طيب أردوغان لم يتوقف للحظة عن دعم حلفائه في تنظيم داعش بسوريا، لضمان ولائهم وعدم فضح دعمه السابق لهم بالمال والسلاح، وكذلك لتحقيق المزيد من المكاسب جراء وجودهم في منطقة خاضعة لنفوذه.
خطة أردوغان التي يسعى من خلالها إلى إعادة تقسيم النفوذ داخل سوريا بالتعاون مع داعش، تشمل توفير ملاذ آمن للدواعش الأوروبيين، يحمي أوروبا من مخاطر استعادتهم، وكذلك يخرجهم من المنطقة الخاضعة لنفوذ قوات سوريا الديمقراطية، داخل النطاق الكردي، ونقلهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرته في شمال سوريا.
المراقبون يشيرون إلى أن أردوغان، يخطط إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من وراء إنشاء بؤرة إرهابية جديدة في شمال سوريا، أهمها ضمان وجود ما يتفاوض به مع المجتمع الدولي، بشأن مصير الأكراد، بعد هدوء الأوضاع في سوريا، بالإضافة إلى الحفاظ على نفوذه لدى الدواعش، باعتباره سيكون المسؤول عن توفير ملاذ آمن لهم، وحفظ حياتهم مما قد يتعرضون له من تنكيل إذا تحركوا خارج سوريا

أردوغان.. تاجر أعراض برتبة مجرم حرب وليذهب المتأمرون الي مزبلة التاريخ
تقييمات المشاركة : أردوغان.. تاجر أعراض برتبة مجرم حرب وليذهب المتأمرون الي مزبلة التاريخ 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق