
أقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، رئيس البنك المركزي مراد أويصال من منصبه، على خلفية التدهور الكبير في قيمة العملة المحلية "الليرة" أمام العملات الأجنبية الأخرى.
جاء ذلك بموجب مرسوم رئاسي صادر عن أردوغان مباشرة، ونص على تعيين ناجي اقبال، رئيس إدارة الاستراتيجية والموازنة بالرئاسة، خلفًا لرئيس البنك المقال.
كما نص المرسوم على تعيين إبراهيم شنل رئيسًا لإدارة الاستراتيجية والموازنة بالرئاسة خلفًا لناجي آغبال.
كما تم تعيين وزير الاقتصاد السابق، نهاد زيبكجي، عضوًا بلجنة السياسات الاقتصادية برئاسة الجمهورية.
وكشف تقرير بالفيديو أن أردوغان ودولته يشهدان خسارة كبيرة جدا في الاقتصاد بعد نجاح الحملة الشعبية لمقاطعة المنتجات التركية، خاصة أن السعودية كانت في المرتبة 15 ضمن أكثر الدول المستوردة من تركيا،
وبعد ارتفاع النبرة العدائية لأردوغان انخفضت إلى النسبة بشكل كبير، وهو ما أثر بالسلب على الاقتصاد التركى.وتابع التقرير أنه تراجعت واردات السعودية من تركيا إلى 1،91 مليار دولار فقط، وهو تراجع غير مسبوق كشف نجاح حملات المقاطعة العربية ضد المنتجات التركية، حيث شهدت هذه الحملة تفاعل كبير على الأرض وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، وتسبب ذلك فى خسائر بالجملة فى العديد من القطاعات التركية، وتسببت أيضا في انهيار الليرة التركية.
وكان أردوغان قد عين أويصال رئيسًا للبنك المركزي في يوليو 2019، حيث أقال حينها وبشكل مفاجئ أيضًا رئيس البنك الأسبق، مراد جتين قايا، من منصبه كمحافظ للبنك المركزيوكان من المقرر أن تستمر مدة مراد جتين قايا 4 سنوات حتى عام 2020، لكن تم استبداله بنائبه مراد أويصال، قبل انتهاء ولايته بنحو عام.
يأتى ذلك بسبب الخسائر العديدة التى تشهدها تركيا نتيجة حملات المقاطعة للمنتجات التركية التي وجهها العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، ردا على الخطابات العدائية الذى دأب عليها أردوغان ضد الدول العربية، وعلى رأسهم السعودية، وهو ما رد عليه العديد من الدول العربية على ممارسات تركيا بتدشين حملة مكبرة لمقاطعة المنتجات التركية، والتى لاقت انتشارا كبيرة على جميع الأصعدة الدولية، ودعم تفاعل كبير من الدول الأخرى
تعليق