الأحد، 27 ديسمبر 2020

انتهاكات حقوق المرأة من نظام أردوغان



تعانى النساء فى تركيا من اضطهاد وعنف تحت حكم أردوغان، بداية من معاناة العنف المنزلى الأزواج، مرورًا بالتحرش والاغتصاب، وصولًا إلى حملات الاعتقالات الواسعة التى ضمت أعدادًا كبيرة من المتظاهرات، فضلًا عن استهداف الناشطات والمنظمات نسوية.

شهد معدل ضحايا العنف ضد المرأة فى تركيا ارتفاعًا غير مسبوق خلال 2020، بنسبة 33 % عن العام السابق عليه، حسبما كشف تقرير لموقع "تركيا الآن" ذكر أن نحو 560 امرأة تقدمت بشكاوى إلى الحكومة، وتعرضت 21 % منهن للانتهاك من قبل الموظفين العموميين الذين تقدمن إليهم بشكاوى العنف.

482 امرأة قتلت على يد رجال.

97 امرأة تعرضت للتحرش.

53 امرأة تعرضت للاغتصاب.

607 نساء، على الأقل، أجبرن على العمل بالبغاء.

ما لا يقل عن 493 امرأة تعرض للعنف من قبل رجال خلال العام.

715 امرأة تعرضت للعنف والقهر، وسط تراخي حكومة العدالة والتنمية عن اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العنف ضد المرأة.

26 % من الضحايا كن ممن تقدمن بطلبات الحماية تعرضن للعنف من قبل أزواجهن.

86 % من النساء المتوفيات قتلن بالرصاص فى منزلهن.

18 عضوة بجمعيات حقوق المرأة تقدمن باستقالات جماعية بسبب انتهاكات من قبل زملائهم بحزب العدالة العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، سواء انتهاكات جسدية أو انتهاكات حقوقية.

وتعرضت نساء تركيا إلى اضطهادات عديدة في مجال العمل، خلال العام بسبب هيمنة الذكور على ساحة القضاء، فحيث يوجد في تركيا 20 ألفًا و629 من القضاة والمدعين العامين، تشكل النساء نسبة 35.9% فقط منهم، بينما يشكل الرجال نسبة 64.1%.

قائمة بأعداد الضحايا..

 27   امرأة خلال شهر يناير

 22  امرأة خلال شهر فبراير

29  امرأة خلال شهر مارس

 20  امرأة خلال شهر أبريل

21  امرأة خلال شهر مايو

36  امرأة خلال شهر يوليو

 27  امرأة خلال شهر أغسطس

 53  امرأة خلال شهر سبتمبر

 21  امرأة خلال شهر أكتوبر

29  امرأة خلال شهر نوفمبر

صدرت تقارير حقوقية انتهاكات النظام التركي برئاسة الديكتاتور رجب طيب أردوغان، ضد المرأة، مؤكدة أن الانتهاكات والجرائم ضد المرأة في تركيا تصاعدت وزادت خلال السنوات الأخيرة، وأن هناك تجاوز وتعدى على حقوق المرأة.

ومن ضمن الانتهاكات بحق المرأة، أن حزب "العدالة والتنمية" الحاكم يستغل أكثريته البرلمانية لفرض قوانين تنتهك حقوق المرأة، كما أن النظام التركي عقب محاولة الانقلاب في يوليو 2016 قام باعتقال الآلاف من النساء والزج بهن في السجون، كما تتعرض النساء اللواتي يتحدثن عن تجاوزات ومخالفات الحكومة التركية أو ينتقدن سياسات أردوغان، للتهديد والتخويف والاضطهاد والسجن، كما تتعرض النساء المدافعات عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة للعديد من المضايقات.

وأشارت التقارير، إلى أنه على الرغم من الإطار القانوني والدستوري التركي الذي من المفترض أنه يوفر الحماية للمرأة إلا أن الخطاب الإعلامي للحكومة التركية وممارسات الأجهزة الأمنية والمؤسسات القضائية، ساهمت في التغاضي عن المشكلة وزيادة الجرائم ضد المرأة، حيث يتعرض عدد كبير من النساء التركيات لعمليات ممنهجة من الاضطهاد، وخاصة نساء الأقليات والمدافعات عن حقوق الإنسان، وبشكل عام تواجه النساء في تركيا عنفاً بمستويات مقلقة، بما في ذلك تعرضهن للقتل والضرب، بالإضافة إلى التحرش والاعتداء الجنسي والتهميش، فخلال عام 2019 تسبب العنف في مقتل أكثر من 470 امرأة ، ووفقاً لبيانات وزارة الداخلية فإن عدد النساء ضحايا العنف في تركيا ارتفع بنسبة 50 في المئة من 145 ألفاً في عام 2015، إلى نحو 220 ألفاً في عام 2018 وبحسب مؤشر المرأة والسلام والأمن لعام 2019 جاءت تركيا في المرتبة 114 في المؤشر الذي يضم 167 دولة.

 وتوجد وقائع عديدة كشفت عن الممارسات التى يقوم بها أردوغان وسلطاته ضد المرأة، حيث أوضحت التقارير أن التظاهرات النسائية التى خرجت بالمئات ضد أردوغان في أوقات سابقة، بسبب الجرائم التى يتعرضن لها في إسطنبول، بالإضافة إلى الإحصائية التى أوضحت أن 284 امرأة لقيت حتفها خلال عام 2019،  كما قتلت 440 امرأة خلال عام 2018، مشيرة إلى أن تركيا رغم توقيعها على اتفاقية إسطنبول الخاصة بمكافحة العنف ضد المرأة، إلا أن الحكومة عاجزة على تحقيق مطالب وتوفير حقوق المرأة فى تركيا.


وفى وقت سابق، ألقت الشرطة التركية، القبض على إحدى المواطنات بتهمة الانتماء إلى جماعة فتح الله جولن، فور انتهائها من وضع جنينها بمستشفى أوزتان بمحافظة أوشاك، وذكرت بعض المنصات التركية المعارضة أن الشرطة انتظرت السيدة إليف ينيجالي أمام غرفة الولادة حتى تلقى القبض عليها بمجرد انتهاء العملية، رغم تعرضها لآلام حادة وحاجتها إلى نقل الدم.

وتحدثت التقارير عن حجم الانتهاكات التي يتعرض لها النساء فى تركيا، بسبب سياسات أردوغان، وعدم توفير الحماية للسيدات هناك، موضحة أن الوضع الذى تعيشه النساء فى تركيا، هو فى غاية التردى، وأن السيدات هناك لا يحصلن على حقوقهن فى تركيا، نتيجة لسياسات القمع التى ينتهجها أردوغان، الأمر الذى أدى إلى تظاهرات عدة من السيدات فى تركيا، لرفض ما يحدث لهن، وأن أردوغان لم يستطع توفير الحقوق لشعبه، وأن كل ما يدعيه فى خطاباته هو مجرد زيف للواقع الذى تعيشه تركيا.

وكان المجلس الأوروبى، قد حذر السلطات التركية من ارتفاع معدلات العنف ضد المرأة، وطالبها باتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات الأكثر فاعلية لمكافحة الظاهرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق