
ذكر أن أردوغان دعم تنظيم داعش الإرهابى لتحقيق أهدافه فى المنطقة العربية، والذى فضحته وثائق مسربة تكشف تورط الاستخبارات التركية فى دعم عناصر تابعة لتنظيم داعش الإرهابى، ومساعدتهم على الإفلات من الملاحقة الأمنية.
وأوضح التقرير، أن الوثائق التى نشرها موقع "نورديك مونيتور" السويدى، أكد على تورط المخابرات التركية فى الدعم الذى يقدم لتنظيم داعش لتدبير عمليات إرهابية فى الكثير من دول المنطقة، وهو ما يكشف عن العلاقات الوثيقة بين تلك النظام وجماعات التطرف من أجل تحقيق أهدافه الخبيثة فى المنطقة
ولاتزال الأزمة السورية تدور فى حلقة مفرغة والشعب السوري- وحده هو من يدفع هذا الثمن بلا أي أفاق تحمل على التفاؤل في المستقبل القريب، لذا فإن عودة سوريا إلى الحاضنة العربية كدولة فعالة ومستقرة لهو أمر حيوى من أجل صيانة الأمن القومى العربي.
وتابع: ذلك يفترض أن تظهر سوريا بشكل عملى إرادة للتوجه نحو الحل السياسى المؤسس على قرارات مجلس الأمن، واستيعاب المعارضة الوطنية من شأنه تخفيف حدة النزاع للخروج من أتون الحرب المستمرة إلى بر الأمان.
وشدد على أن الحل السياسي يجب أن يسير قدما إلى جانب خروج جميع القوات الأجنبية من جميع الأراضي السورية، وفي مقدمتها الاحتلال التركي، والعمل الدؤوب من أجل دحر التنظيمات الإرهابية التى تسعى إلى تدمير سوريا وجميع المنطقة.
تعليق