وقالت صحيفة "تشرين الرسمية في نشرتها الاقتصادية، إن سعر ملابس البالة قفزت 50 ضعفا خلال شهرين، فخلت أسواق "المستعمل الأوروبي" من زبائنها الفقراء ممن كانوا يجدون في رخصها في الماضي منفذا لارتداء ما يرغبون من الثياب، بعد أن استغنوا عن الثياب الجديدة لغلاء اسعارها.

وبدت محلات "البالة" شبه خالية من الزبائن في حلب، بعد أن وصل سعر بنطال الجينز إلى 30 ألف ليرة سورية (حوالي 10 دولارات)، بحسب زهير قطمش، وهو مدرس لغة إنجليزية من المدينة السورية.

وقال ، إن الغلاء طال سوق الباله أيضا، بعد أن هيمن على سائر المبيعات في سوريا، مضيفا: "قبل شهرين اشتريت بنطال جينز بـ5 آلاف ليرة سورية (نحو دولار ونصف) لكن اليوم يباع بـ5 أضعاف

وأشار أيضا إلى أن القميص الذي كان يباع بألفي ليرة، أصبحت قيمته اليوم أكثر من 25 ألفا، فيما تخطى سعر بعض الأحذية الـ30 ألف ليرة، بعد أن كان سعرها 3 آلاف فقط قبل 3 أشهر.

وتابع: "الجاكيت الشتوي عرض بـ40 ألف ليرة، وهو ما يفوق قدرة الفقراء الشرائية ممن لا يملك العامل منهم سوى يوميته التي لا تتخطى سقف الـ5 إلى 7 آلاف ليرة، بينما يتقاضى الموظف أو المدرس رواتب تتأرجح بين 50 و60 ألف ليرة. أما المتقاعدون فيقبضون ما بين 38 و40 ألف ليرة سورية شهريا.. فكيف سنكسي عوائلنا ونوفر تكاليف المعيشة في نفس الوقت