وتأتي هذه المساعدات ضمن الاستجابة العالمية لدولة الإمارات العربية لمكافحة انتشار و حده "كوفيد-19" والتصدي للجائحة دوليا، وتعزيزا للمبادرات التي تضطلع بها الدولة بتوجيهات القيادة الرشيدة، لدعم الجهود الدولية للتصدي لانتشار فيروس كورونا، وتجسد الاهتمام الذي توليه الدولة لتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة تداعيات الازمات الصحية والإنسانية بصورة عامة، كما تأتي هذه المبادرة للمساهمة في الحد من انتشار جائحة كورونا في عدد من الدول، وتعزيز الوقاية والحماية للسكان المحليين .
وتبذل دولة الإمارات في هذا الصدد جهودا كبيرة لمساعدة الدول الشقيقة على تجاوز أوضاعها الصحية و التصدى لجائحة الفيروس ، والوقوف بجانبها لبلوغ مرحلة التعافي من الأزمة، وتستهدف هذه اللقاحات العاملين بالخطوط الأمامية بالمجال الطبي وأصحاب الحالات الإنسانية الصعبة ولكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والأشخاص في أماكن النزوح.
ومن المتوقع أن يساهم توفير جرعات اللقاح لـ " كوفيد - 19" في محاصرةالفيرس والحد من آثاره السلبية.
هيئة الهلال الأحمر الاماراتي قامت مسبقاً وبالتعاون مع جمعية الهلال الاحمر السوري بإرسال مساعدات طبية بلغت 97.2 طنا إلى سوريا، وتضمنت المستلزمات الطبية وأدوات الحماية والوقاية الشخصية وأجهزة الكشف عن الفيروس، والتي كان لها الدور الكبير في تعزيز قدرات الطواقم الطبية والعاملين في خط الدفاع الأول في مواجهة الجائحة.
تعليق