قتل وسرقة واعتداءات، تتوالى فصول المأساة التي يعيشها الأهالي السوريون يوميًا، في المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية في شمال سوريا، حيث تزداد الأمور سوءًا يومًا بعد يوم، في ظل الانفلات الأمني والاقتتال.
رصدت كاميرات المراقبة، عملية اغتيال عنصرين من عناصر فصيل تابع لأنقرة يعرف باسم ميليشيا الجيش الوطني، التابع للسلطان مراد، بمحل تجاري لبيع الهواتف النقالة في جرابلس
كما التقطت الكاميرات، تعذيب مواطن حتى الموت، في سجون الشرطة العسكرية الموالية لتركيا في تل أبيض، بعدما أمرت بإحضاره إلى مقرهم، لتعتقله وتطالب ذويه بدفع غرامة كبيرة لإطلاق سراحه، إلى أن توفي.
إقدام مسلحين من ميليشيا تعرف بفرقة الحمزات الموالية لتركيا، على سرقة عدد من منازل المواطنين في قرية قدا في مدينة عفرين؛ لإجبارهم على الخروج منها.
هذا ولم تتوقف تلك الكوارث في تلك المناطق فقط عند جرائم القتل، بل تتعدى ذلك لتتضمن خطف فتيات ونهب الآثار وتهريبها واعتداء على المواطنين واعتقالات دون محاكمات وقتلا للأطفال.
وانتشرت العديد من الظواهر السلبية للحرب في سوريا، وخاصة بين أوساط الشباب، أبرزها ظاهرة تعاطي المخدرات، والتي بدأت تنتشر بشكل واسع وملحوظ في مناطق الشمال السوري، والتي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام.
أكد ت حقوق الإنسان أن السياسات التركية والفصائل الموالية لها في الشمال السوري، أدت إلى كوارث بيئية وإنسانية، دفعت العديد من المنظمات المدنية والحقوقية إلى المطالبة بمحاسبة تركيا وميليشياتها عن تلك الجرائم.
تعليق