العالم اليوم يسير بسرعة جنونية فكل يوم يمر على الإنسان يقوم العقل البشرى الذى خلقه الله سبحانه وتعالى وميزه عن سائر المخلوقات بأنه عقل مفكر مدبر بالفطرة، وهو المخلوق الوحيد الذي أعطاه الله عقل يمكنه أن يستنتج ويفكر ويبدع ويخترع.
كما ان في الامثال القديمة قال العلماء الحاجة ام الاختراع كلما عاش الإنسان أكثر ازدادت حاجته لبعض الاشياء التي قد يكون من الصعب عليه أن ينجزها الا باستعمال اداة مساعده. وعلى مر العصور اكتشف الإنسان الكثير والكثير من الاشياء التي ساعدته في انجاز اعماله وساعدته في ان يوفر الوقت والجهد الذى يبذله للقيام بمهامه اليومية.
كما انه ايضًا قد اخترع وسائل كثيره للتواصل بينه وبين الاخرين وكانت تلك الوسائل في البداية وسائل بدائية ليست مطورة وحديثة. ولكن مع مرور الوقت تمكن الإنسان من تطوير تلك الاشياء ليستفيد منها أكثر فأكثر، ومن تلك الوسائل كلها ما يسمى بتكنولوجيا المعلومات. والتي نحن بصدد الكلام عنها في هذا المقال بالتفصيل لنتعرف على أهميتها ودورها في حياة الفرد والجماعة.
عالم تكنولوجيا المعلومات هو عالم واسع المجال لا نهاية له كما ان العقل البشري المفكر لا نهاية لحدوده وقدراته في التكنولوجيا كما يعلم الجميع هي أساس لكثير من حياتنا اليومية، فقد اعتاد الناس الاعتماد على التكنولوجيا في كل شيء تقريبًا.
فهي وسيلة لا مثيل لها في التقريب بين الناس فقد أثرت التكنولوجيا في التواصل بين الناس بشكل لا نهاية له، حيث جعلت العالم كله كأنه قرية صغيرة وأصبح بإمكان الانسان ان يتحدث إلى أي شخص في أي مكان في العالم على اختلاف الأزمنة والتوقيت لكل منطقه.
وكأنه يراه امامه بالصوت والصورة، وامتد التقدم في تكنولوجيا المعلومات منذ القدم حيث بداية بالهاتف الثابت ومن ثم وصولا الى الهاتف المحمول بكل مراحل التطور التي تعرض لها هذا الاختراع. كما ان ظهور مواقع التواصل بشبكة الإنترنت بصفة عامة والتي تعتبر من اهم ما يميز التطور التكنولوجي للمعلومات أثر على العالم بشكل كبير جدًا، فأصبح العالم كله كالكتاب المفتوح تستطيع في أي وقت ان تفتح ما تشاء أو تعلم أي معلومة او ان تسأل عن مكان اي شيء الى اخر تلك الأمور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق