تشكل البيئة كل ما يحيط بالإنسان من نتاج طبيعي أو نتاج بشري، فالبيئة يشكلها الماء والهواء والتربة والغابات والمزارع والمسطحات المائية والبنايات والمصانع وجميع أشكال التطور التي تطرأ على تلك المرافق، وما يشكله التلوث البيئي وأنواعه من أخطار يصل إلى جميع تلك المرافق.
فتتأثر حياة البشر صحيًا واقتصاديًا، فتتأثر حياة البشر وتظهر الأمراض والأوبئة، وتتدهور الحالة الاقتصادية ويتأخر مؤشر التنمية. أسباب تلوث البيئة تتلوث البيئة بجميع أشكالها ومرافقها نتيجة الكثير من العوامل، وتختلف المخاطر نتيجة العامل المتسبب في التلوث، ومن أبرز عوامل وأسباب التلوث ما يلي.
انبعاثات الكربون: وهو سبب غير تقليدي في تلوث البيئة، فيعد من الأسباب التي زاد معدلها مع التقدم والتطور التكنولوجي، ويعاني العالم اليوم من زيادة نسبة انبعاثات الكربون بصورة كبيرة، وتتركز أكبر نسبة من الانبعاثات في المدن الأكثر تقدمًا في العالم، وتأتي مدينة سيئول في مقدمة تلك المدن.
المواد الكيميائية: مع التطور التكنولوجي تمكن العلماء من صناعة أسلحة كيميائية تسببت في تدمير البشر، فمن ناحية استخدمت كسلاح في الحروب، ومن ناحية أخرى فإن النفايات الناتجة عن تصنيعها تتسبب في الإصابة بأخطر الأمراض، ويصاب البشر العاملون في ذلك المجال بالكثير من الأمراض.
مصادر الطاقة: تتسبب عمليات تنقية مصادر الطاقة كالبترول والفحم في تلوث الهواء في نطاق التنقية، كما تتسبب تسربات حقول البترول في تسرب المياه. نفايات المصانع: تُصرف مخلفات الكثير من المصانع في مختلف دول العالم بطرق خاطئة، ما يتسبب في تلوث الكثير من المرافق البيئية، فبعضها يتم تصريفها في المسطحات المائية المجاورة.
ما يتسبب في تلوث المياه، ومنها ما يتم دفنه في أراضي مجاورة لمناطق سكنية أو زراعة؛ ما يتسبب في تضرر السكان وتلف التربة. دخان المصانع: لا زالت أدخنة المصانع تتصاعد وتلوث الهواء، فتتأثر حياة البشر وحياة الكائنات الحية من حيوان ونبات. أخطار تلوث البيئة لتلوث البيئة الكثير من الأخطار التي تهدد حياة البشر وحياة الكائنات الحية، خاصة وأن العوامل التي تتسبب في التلوث لا تزال قائمة.
بل والأكثر أن العوامل في تزايد مستمر، وتتسبب تلك العوامل في أخطار عديدة صحيًا واقتصاديًا. الأخطار الصحية بسبب تلوث جميع المرافق الطبيعية المحيطة بالإنسان فإن الأخطار الصحية تختلف حسب المصدر الملوث، فالأخطار الناتجة عن تلوث الماء تختلف عن أخطار تلوث الهواء، وكذلك عن تلوث النباتات أو الغابات، فتنقسم الأخطار الصحية إلى ما يلي:
أخطار تلوث الماء: ينتج عن تلوث المياه ارتفاع خطر الإصابة بالأمراض المنتقلة عن طريق مياه الشرب أو الاستخدام، من تلك الأمراض الكوليرا والتيفوئيد والتهاب الكبد الفيروسي. أخطار تلوث الهواء: وينتج عن تلك الأخطار الكثير من الأمراض التي ترتبط بالجهاز التنفسي على وجه الخصوص، من تلك الأمراض الشائعة الربو وحساسية الصدر والتهابات القصبة الهوائية.
أخطار تلوث التربة: وهي الأمراض التي تصل للإنسان عن طريق النباتات التي تغذت في تربة غير صالحة أو قريبة من المستنقعات المائية، فتلك النباتات تتسبب في أمراض بالجهاز الهضمي، كما ويتسبب بعضها بإصابات الكُلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق