الاثنين، 13 مارس 2023

كيف تستفيد من لبن اللوز وتستعيض به عن منتجات الألبان

حليب اللوز

رغم أنه لا يجب أن يصنف من الألبان، إلا أن لبن اللوز شديد الشبه في التكوين والمظهر العام باللبن أو الحليب، نتعرف سويًا على فوائد لبن اللوز ولماذا يجب أن يتم إدخاله إلى النظام الغذائي لك شخص يبحث عن الصحة والعافية.

تعودنا منذ الصغر على أن نشرب ونتناول فقط حليب الأبقار أو الماعز، هي تلك الأنواع التي دوما تخطر على بالنا من أنواع الحليب لربما للطبيعة القروية والبدوية للمجتمعات العربية بصورة عامة وانتشار الثروة الحيوانية إلى ما قبل العشرين عاما.

لاحقا ومع انحسار الثروة الحيوانية واللجوء إلى شراء أنواع مستوردة من الحليب، بدأنا نتعرف على الحليب بأشكال لم نعهدها من قبل، هناك الحليب الذي يأتي على شكل مسحوق، وهناك الحليب الذي يأتي من النباتات، فهناك حليب جوز الهند، وهناك الحليب من اللوز، وغيرها من النباتات.

ومع الاستغراب الذي يحيط بنا عند سماع مثل هذه المعلومات إلا أن توفرها، يجبرنا على طرح الكثير من التساؤلات حولها، ماذا تحوي من فيتامينات ومعادن، وهل تغني عن الحليب الحيواني الذي تعودنا عليه، أولا يجب أن تعرف أن لبن اللوز يعتبر حليب خالي من الألبان وبالتالي ينصح به دائما للذين يعانون من حساسية من الألبان ولا ينصحون بتناولها.

بالتالي فإن لبن اللوز قليل من حيث القيمة الغذائية لا يوفر الكثير من البروتين أو الكالسيوم ليكون بديلا كاملا، لذلك عليك أن تتأكد من الحصول على كميات كافية من مصادر أخرى، فالمعادلة أن كوب واحد من لبن اللوز لديه غرام واحد من البروتين مقابل 8 غرامات في حليب البقر، و 2 مللي غرام من الكالسيوم مقابل 300 مللي غرام في حليب البقر. إذا سيكون الطرح لماذا علي شراءه وفي العادة سعره أعلى من الحليب البقري، الإجابة الأولى كما سبق وقلنا لخلوه من الألبان وبالتالي يعتبر بديل جيد عن الحليب البقري لمن لديهم حساسية منه،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق