الأحد، 18 يونيو 2023

شربل

عدوان ميليشيات الحوثي يتفاقم في مناطق سيطرته

شربل بتاريخ عدد التعليقات : 0

ميليشيا الحوثي


تقود ميليشيات الحوثي حملة على قبليين في بلدة صرف التابعة لمديرية بني حشيش شرق صنعاء، أحد المعاقل القبلية التي خدمت الجماعة في مشروعها التوسعي في السيطرة على البلاد.

وتهدف الحملة إلى السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي المملوكة للأهالي، وبها مناجم لاستخراج المواد المستخدمة في إنتاج الخرسانة، وتقدر قيمتها بمليارات الريالات، كما يقول أحد أهالي المنطقة.

وسبقت هذه الحملة حملات عدة ومتقطعة استدعت تدخل الوساطات القبلية بعد التسبب في مقتل ثمانية من أبناء المنطقة ذاتها بعد مواجهات مع الجماعة.

وبين الحين والآخر تندلع مواجهات بين الحوثيين والقبائل التي تشكل طوقاً قبلياً للعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيات في قضايا تتعلق بسيطرة الجماعة على الأراضي بادعاءات مختلفة.

محمد الصرفي أحد أبناء المنطقة التي هاجمها الحوثيون بحملة عسكرية تحدث عن أسباب ذلك قائلاً، "هناك أرض كبيرة فيها كسارات تعمل منذ سنوات، وجزء من هذه الأرض يعود لأملاك أسرة شبيح، وقد استنكرت هذه الأسرة أن تستحوذ هذه الميليشيات على أرضها وقامت بمنعهم وعلى رأسهم الشيخ القبلي عادل شبيح الذي قتل برصاص مباشر أثناء مروره بسيارته، ومنعوا الأهالي من إسعافه وتم إخفاء جثته لديهم".

ويواصل مصدر سرده تفاصيل الحملة العسكرية على منطقتهم فيقول، "بعد اغتيال عادل شبيح وصلت إلى المنطقة حملة عسكرية كبيرة مكونة من وحدات أمنية تضم وحدات عدة للحوثيين، وعملت هذه القوات على الانتشار في محيط مناطقنا وأغلقت كل المنافذ ومنعت أي عبور أو خروج لأحد. 

وعند إغلاقهم المنطقة بدأوا باقتحام بيوت آل شبيح الصرفي بأكملها، وقتلوا عايض شبيح الصرفي وأصابوا نجله الذي كان بجواره، وأخذوا جثة عايض ونجله المصاب، وبدأت حملة المداهمات للبيوت ترافقهم شرطة نسائية في تفتيش المنازل، وتمكنوا من اعتقال أكثر من 20 شخصاً ولاذ بعضهم بالفرار إلا أن الحملة لم تتوقف، فهناك منازل مغلقة أهلها غير موجودين ومع هذا تم استهدافها بكل الأسلحة".

لكنه لفت إلى أنه على رغم اختطاف العشرات وهرب من تمكن من الهرب فإن القوات لا تزال موجودة في كل مداخل المنطقة حتى اللحظة.

عدوان ميليشيات الحوثي يتفاقم في مناطق سيطرته
تقييمات المشاركة : عدوان ميليشيات الحوثي يتفاقم في مناطق سيطرته 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق