قال الأديب والكاتب السوري وعضو الائتلاف السوري المعارض السابق خطيب بدلة في حوار مع المرصد السوري لحقوق الإنسان إن فرضية تطوير الائتلاف لنفسه مستبعدة حيث بات هيئة سياسية منبوذة حتى في الأوساط الثورية الإخوانية وهو الذي يسيطر عليه الإخوان المسلمين.
سيطرة الإخوان المسلمين على الائتلاف
وفي معرض إجابته على سؤال حول ما هي أكبر مشاكل الائتلاف التي أوصلته لحالة التشتت بسبب الخلافات الداخلية؟
أجاب بدله أنه في 2016 قبل استقالته من الائتلاف أجاب الأستاذ رياض سيف عن سؤال طرحه على الأعضاء عن إمكانية تطوير الائتلاف بأن هذا الأمر غير ممكن بسبب سيطرة الإخوان المسلمين عليه
وأضاف بأن رأيه في الائتلاف على حاله بل إن تطورات سلبية أخرى كثيرة تراكمت عليه بعد ذلك التاريخ فأصبح هيئة سياسية منبوذة حتى في الأوساط الإخوانية العادية.
لقاء قريب للجنة الدستورية
وعند سؤاله عن وجود حديث عن لقاء قريب في سلطنة عمان للجنة الدستورية بعد سنوات من العمل دون أن تفلح في كتابة المسودة فهل بات ضروريا أن تنهي مهامها وهل مشكلة سورية في دستور؟
أجاب بدله بأن اللجنة الدستورية مثل الائتلاف عباره عن جسم سياسي زائد عن اللزوم يسيطر عليه الإخوان بالتبعية وأن السوريون عندما يكون ثمة حل في الأفق بحاجة إلى دستور علماني ديمقراطي وهو ما لا يفقه جماعة الإخوان المسلمين عن مبادئه وأنه يشك في أن اللجنة الدستورية قادرة على فعل أي شيء لو كانت قادرة لفعلت ذلك منذ زمن طويل.
تعليق