مقتل 10 مدنيين على الأقل في هجوم لمتمردين إسلاميين في شرق الكونجو
قالت السلطات المحلية ومصدر داخل الأمم المتحدة إن أشخاصا يشتبه بأنهم متمردون إسلاميون قتلوا عشرة مدنيين على الأقل في هجوم وقع قرب مدينة بيني في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية.
انتشال جثث من بينها نساء
وقال نجونجو مايانجا رئيس بلدية موليكيرا إن منفذي الهجوم أطلقوا النار على أشخاص يعملون في حقول بالبلدة الواقعة على أطراف مدينة بيني.
وأضاف أنه تم انتشال سبع جثث حتى الآن، من بينها جثث ثلاث نساء، كما أفادت أنباء بمقتل خمسة في أماكن أخرى.
وقال عبر الهاتف "بالتأكيد هناك جثث أخرى سنعثر عليها مع استمرار البحث" متهما القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة متمردة، بشن الهجوم.
وقال مصدر في بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في شرق الكونجو إن عشرة أشخاص قتلوا.
مبايعة تنظيمات إرهابية
وانطلقت القوات الديمقراطية المتحالفة من أوغندا وهي تتمركز الآن في شرق الكونجو، وأعلنت مبايعتها تنظيم الدولة الإسلامية لتشن هجمات متكررة، مما يزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة تنشط فيها جماعات مسلحة.
وتتوسع مناطق نفوذ الجماعات الإرهابية المسلحة التي بايعت وتعمل تحت راية تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أو جبهة النصرة أوحتى غيرهما من الجماعات الإرهابية في غرب إفريقيا من دول الساحل والصحراء مما يهدد السلام المجتمعي والأمن القومي لعدد من دول هذه المنطقة على رأسها مالي وبوركينافاسو والنيجر وصولاً الى الصومال وشمال نيجيريا.
.jfif)
تعليق