الداعية الإخواني طارق السويدان يستمر بالقفز بين الأحبال فى سبيل الهجوم على الدول العربية
الداعية الإخواني طارق السويدان والي كان قد خفت نجمه وأختفى من الساحة الإعلامية وانخفض ظهورة على مواقع لتواصل الاجتماعي إلى حين بدء أحداث غزة
تبديل المواقفومنذ أن بدأت العمليات العسكرية فى القطاع حتى استمر الداعية الإخواني طارق السويدان بالظهور على مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة وبدأ فى مهاجمة الدول العربية وفي فى تبديل المواقف والآراء والكلمات وتأييد مجموعات والتراجع عن أخرى والقفز بين أحبال كل الأطراف خلال الفترة القصيرة الماضية.
مهاجمة الدول العربية
مع بداية عملية طوفان الأقصي يوم السابع من أكتوبر وبدء العمليات العسكرية فى قطاع غزة حتى بدأ الداعية طارق السويدان بتأييد الفلسطينيين أمام آلة الحرب التي تواجهه كما فعل كل الشعوب العربية وحكوماتها
موقف عربي موحد تجاه غزة
ولكن الداعية الكويتي تناسي موقف بلاده إلى جانب باقى الدول العربية والتي حاولت ولازالت تحاول إيقاف القتال بكل الطرق السلمية دون الدخول فى الحرب التي إنضم إليها جماعات وميليشيات مسلحة تصنف منقلية كالحوثيين فى اليمن والتي استباحت دماء الشعب اليمني وكذلك ميليشيات حزب الله التي استباحت دماء الشعب السوري بعد أن أخذت دولة لبنان وشعبها رهينة بجكم سلاحها الذي يعد أقوي من الدولة وجيشها كما دخلت على الخط الميليشيات الإرهابية العراقية التي تقتل العراقيين كما تقتل الأكراد داخل إقليمهم الذاتي الحكم كما وصلت أعمالها الإرهابية إلى دول الجوار مثل سوريا والأردن
مواقف متناقضة
تناسي الداعية الإخواني طارق السويدان هذه المواقف وراح يهاجم قادة الأردن ومصر والسعودية دون غيرهم بداعي عدم وقوفهم إلى جانب غزة وقام بشكر ميليشيات حزب الله الإرهابية مدعياً مساندتها للقضية الفلسطينية.
ولكن بعد الهجوم الكبير على الداعية الإخواني طارق السويدان من جانب مناصريه قبل غيرهم بسبب موقفه عاد عن هذا الحبل وقفز إلى حبل جديد وقام بسحب شكره لحزب الله وبدأ التودد للشعب السوري الذي تأذي من خطاب الداعية الإخواني والذي اعتبره تغاضياً عن قتل حزب الله لآلاف السوريين دون رحمة فقط إرضاءاً لحليفه واداعمة الأساسي إيران.
برنامج على مواقع التواصل الإعلامي
ومع بداية الأحداث في قطاع غزة اتخذ الداعية الإخواني طارق السويدان من حسابه على منصة إكس منبر جديد لعمل برنامج يعود به إلى الواجهه ولكي يحقق أعلى مشاهدات خلال أقل وقت فقد بدأ بثه مع بداية شهر رمضان الفضيل وكذلك أسماه طوفان الأمة نسبة إلى عملية طوفان الأقصى وبدأ من خلاله الدعاية لحركة حماس الذراع الإخواني داخل فلسطين دون غيرها من الفصائل.
وقد اتخذ الداعية من برنامجه منبر إعلامي بكي يطعن الدول العربية وأنظمتها في ظهرها عبر حلقات يصور فيها أن الدول العربية جميعاً بل وشعوبها قد تخلوا عن الفلسطينيين وقطاع غزة ولم يبقى لهم إلا أتباعه من الإخوان المسلمين أو الجماعات والميليشيات التي تقوم بعمليات خدمة لمواقفها المقام الأول وليس لدعم فلسطين وشعبها قبل كل شء وأي شئ.
اللعب على الحبل التركي
ولما انقلب الوضع في تركيا ضد حزب الإخوان المسلمين الحاكم هناك بقيادة أردوغان وظهور أرهاصات خسارته في معركة إنتخابات البلديات التي لم يحقق فيها النجاح بل خسر عدد أكبر من البلديات خلالها ذهب الداعية الإخواني طارق السويدان إلى تركيا وبدأ القفز على الحبل التركي وبدأ الدعاية لتركيا وحكومتها داخل تركيا وفي جميع الدول العربية لتعويض سمعة الحزب الحاكم هناك بعد خسارته لكل الحبال السابقة التي حاول القفز عليها خلال الفترة الماضية.
.jfif)
تعليق